قدح معتق بعلقم أنتَ
يسري في لُب شرياني
يعثر ممشى خطواتي
يبسط جناحيه على شطآني
آ عشق هذا أم لعنة
تردمُ الأوصال و تنسف كياني
رويدك قديسي رفقا
بعبد ابتلى بعشق أفناني
ما رهق القلب إذا اعتلى
عنان البحار دون ربان
توجتك أميرا على عرش
الفؤاد
و الروح ثكلى أثقلتها الأماني
أتقفى خطو السراب
و الأحداق تسكب عبرات
الأمداء و تعج معاني
أطوي الصمت أُرْضعُه
من أناتي و أنت عاكف
في صومعة الوجد لا تراني
أهدهدُ شوقي رضيعا أمردا
يمتنع البعد و يلبس العصيان
من ديواني: صليل الروح