نضال هادئ لكنه واع ضد أنفسنا ، نصوّب في اتجاهنا قبل أن نفتح أعيننا الآثمة على أخطاء الآخرين .
نقطع جذور الحقد الدفينة ونستأصل شرايين الكراهية الزائدة فينا .
لست مثالية فنفسي لوّامة إلى أبعد حد .
لكن الشيء الوحيد الذي أنا متيقنة منه الآن ، أني لا أحمل حقدا لأحد على هذه الأرض . لقد سرت سيراً طويلاً مضنياً في صحراء نفسي أبتغي ترويضها ومعاكسة أهوائها.
أما المسيؤون لأنفسهم بإساءتهم للآخرين فأحوج إلى الحب من غيرهم
حريٌّ أن ننظر إليهم بعين الشفقة والتأسف لا الكراهية.
الحقد دنس روحي يُثقل كواهلنا نحن ، قبل أن يَطال شرّه الآخرين.
لنتعوذ منه كلما نفث في قلوبنا وسواسه..
مختصر الحياة كما يجب أن تكون ..!!