أكادُ أسرِقُ مِن نهرِكَ عطشا
أو أبتلعُ الصبرَ
مع كسرةٍ ليِّنةٍ
يا سلاماً؛ على صدرِي يمامةٌ ونسرٌ
يا حقلَ القمحِ غابَ الفلاحُ
طينٌ، وطينٌ، وطينٌ
وحينَ نزرعُ القبلاتِ
يحصدُنا الخوفُ
اشربِي، أيَّتُها النفسُ، كوبَ فِطرةٍ
كُلي ثمرةَ الكذبِ مِن يدِ
أمِّ الدُّنيا
الصورُ المُرفقةُ مِن كاميراتِ الفقراءِ
غنيَّةٌ باليُتمِ
والفيتاميناتِ
أُقدِّمُها لطفلتِي في حقنِ
الدعمِ
ابتعدْ عنِّي، أيُّها النومُ، ابتعدْ
أنتَ والظلمُ
لنْ أنامَ، يا ليلي
أنتظرُ حبيبِي الذي دفنَتْهُ
الأيامُ في ترابِ الأملِ
أنتظرُ الصمتَ الصارِخَ
في أذنِ الشِّعرِ
تشقُّ البناتُ ثوبَ الزفافِ
وتزفُّ الأمُّ لبناتِها عرويساً صُنعَ مِن أقمشةِ الأكفانِ
وقارئٌ يتلُو القرآنَ في عزاءِ الحيِّ
أغلِقُوا مصابيحَ الدارِ
وافتحُوا نافدةً للنسيانِ
علِّقوا على رأسِ الديمقراطيةِ
حدوةَ حِصانٍ
حصِّنوا السِبابَ
مِن أفواهِ الشبابِ
أرسِلوا للدجالينَ
بعضَ الصورِ
وطاولةَ طعامٍ مِن
قناةِ النيلِ
وبعضَ الأسرارِ مِن ثغري
أقسمتُ باللهِ
لقد نسيتُ النسيانَ…