زارتها العذراء بالمنام، أخبرتها بأنها البكر الرشيد، أخطأ في حقها ابليس الزمان، فلن تعاتبه ولن تلتفت إليه، من بعد مُضِي أعوام، وضح وتبين الأمر تحت راية العلم والشريعة، ظل يتتبع خطاها، رغما عن بعد القارات وأودية المسافة، فات الآوان، وعودة الحياة بينهما من المحال، ستبقى وتظل الفاتنة العذراء ..