إن الناس يعلمون أن الدولة لم تهدم أى مساجد ، ولكنها تبنيها والدليل على ذلك هذا الكم من المساجد التى تفتح كل جمعة بل كل يوم ، ولا يوجد هدم إلا للضرورة ………
وفى نفس السياق إن مفهوم ( التأسلم السياسي ) استغلال سياسي للإسلام للوصول إلى أغراض سياسية معينة وهذا ما حدث مع المدعو أحمد طنطاوي المحامي فى محاولته استغلال وجوده بمسجد السيدة زينب بالقاهرة والترويج لما يدعي ترشحه!!!
- وإن التأسلم السياسي بدأ من عصر الخوارج إلى بداية إنشاء جماعة الإخوان الاهاربية بالإضافة إلى فشله فى كل تجاربه بين الماضي والحاضر.
وتبقي فكرة الدولة هى الناجحة ويحمي من خلالها الدين والنفس والعقل.
ونؤكد أن كل توظيف الاسلام للوصول إلى أغراض سياسية مصيره الفشل …………
” وقد رصدتا بعض صفحات التواصل الاجتماعي بمدينة رشيد تتحدث عن البدء في أعمال تطوير كورنيش النيل بداية من مسجد الحق نهاية ميناء الصيد البحري وهناك بعض التعليقات الخارجة عن جهل بأمور الفقة الاسلامي.
ونرد على هؤلاء …………
يجوز للدولة إزالة مسجد حتى وإن كان مأذون فيه وبني بإذن لأجل الضرورة والمصلحة العامة تأكيدا للفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية الشرعية في أخذ الفتوى
كما أفتي ابن باز بجواز هدم المساجد إلا لمصلحة كبرى
” تعالوا نتحدث عن المصلحة الكبرى برشيد
ميناء الصيد البحري الذى يعتبر نقلة اقتصادية شاملة ونهضة اقتصادية بمدينة رشيد
إذ تحتوي على ثلاثة مصانع بالإضافة إلى سوق تجاري كبير لبيع الأسماك ومحطة وقود لتمويل السفن وميناء بحرى سوف يؤدي إلى توفير 5000 فرصة عمل للمدينة
ومن المنتظر إنتهاء أعمال الميناء البحري نهاية سبتمبر المقبل 2023.
بالبلدى كده
فتح 5000 بيت من هذا الميناء البحري الذى سيعود برشيد إلى عهدها السابق
حاجة أخيرة..
العلماء بالاتفاق ( يحرمون الصلاة بالمساجد المبنيه على أرض مغتصبة )
انتهى الحديث