اخبروهم بميعاد الدعوة للحضور، زادهم الفضول لمعرفة من صاحب الدعوة، وعندما علموا بتواجده، لفت انتباههم لارتداءه لأول مرة سترة ( بدلة ) بلونها الزهري البراق …
أخذتهم الحيرة والدهشة ومدى سيطرتهما على أذهانهم..
مِن أين أتى بها وهو متوسط الحال ( على أد الإيد ) كما يقال..
أو مَن الذي اشتراها له حتى يظهر بهذا المظهر المتألق…
العجيب هو عدم الحضور للعنصر الرئيسي الذي يمتلك رئاسة الفاعلية بتاريخه الإبداعي على مدار سنوات وأعوام …
بل من المدهش أيضاً هو عدم حضور الأغلبية من المبدعين مثقفين وأدباء وكتاب …
ظلت ( البدلة ) خاطفة للأنظار، تترأس المنصة بلا أي حضور أوانصراف…
لكنها باتت وحيدة غريبة في تلك المكان، لن يلاحقها سوى التهليل والتصفيق من ذوات النفاق …
ليتهم استبدلوا هذه السترة ( البدلة ) بكل ما هو مفيد احتواء وجديّه لجميع يراع الأقلام ….