في مشهد كوميدي يبكي القلوب وتبكي العيون للفنان الراحل اسماعيل ياسين وهو يمدح احد ويقول له يا ترعة المفهومية …
البداية ترعة المفهومية وما علاقتها بالزراعة الاسمنتية كان لابد لنا من وقفة .
فقد قامت الدولة مشكورة في الآونة الأخيرة بتبطين الترع في عموم مصر ضمن المشروع العملاق الذي قامت به الدولة باسم حباه كريمة ..
لكن وكما يبدو أن هناك بعض الترع بعقول البعض لم يتم تبطينها وبها تسرب…
اصل الحكاية …
شات الأقدار أن اكون في قطاع (ب) الفيروز حاليا وقد رأيت بنفسي أن جميع الخلفيات للعمارات منظر لا يصلح ..
وقيل لنا بسبب تسرب مياه الزرع وبعد فحص وتمحيص علمنا أن المنطقة أو قطاع الفيروز لا تصلح الزراعة والسبب واضح لا الأرض ( جيرية ) ( جيرية ) ( جيرية ).
. تعمدت أن اكررها ثلاث مرات كي تستقر في العقل والوجدان حتي الطبقات الإسمنتية تفلقت والجميع يعلم ذلك … وفجأة خرجت ترعة المفهوميه بفيضان من نور لكي تفيض علينا من الفتوحات اللوزعية الانبعاجية التي تؤدي الي الانبعاح … فعلا سياسة تقشف بصحيح لا ده تقشف جدا جدا..
لكني سألت عن ما يحدث فقال لي أحد السادة الحالمين والحلم تحول الي واقع مرير ينفذ الان انه سوف يتم عمل طبقة اسمنية جديدة بدل من التي تكسرت لا طبقة الأرض جبريه جيرية جيرية
والسؤال هنا المحير هل يتم معالجة الأخطاء بكوارث هل الإصرار علي نفس الخطأ .. فنحن عباقرة في رمي المسئولية عن عاتقنا .. وهل انتم بهذه الطريقة يا عباقرة جهاز المدينة عالجتم مشكلة الزراعة والتشجير وهل هذا هو الحل الذي نوصلتم اليه …
يا سادة أننا بدل من ان نعالج الطبقة الجيرية واتباع الأساليب العلمية نعالج بالمسكنات المؤقته ..
وللاسف الشديد فان الشرخ في الجدار قمنا بعمل محارة عليه بل أننا نداري علي الكوارث لانها سوف تنفجر بعد فترة نكون نحن قد أصبحنا اموات أو قد تركنا المناصب أو خارج الخدمة أو خارج الدنيا.. المشكلة ليست في الزراعة بل أن المشكلة يا سادة في البنية التحتية للمدينة هي ام الكوارث التي سوف تلاحقنا في الأيام او الشهور أو الأعوام القادمة …
مدينة زهراء أكتوبر جزء من مدينة أكتوبر الكبري وقطاع الفيروز جزء من زهراء أكتوبر الجديدة مشكلة قطاع الفيروز ليست في مياه الزراعة ولا في البنية التحتية ولا في الطبقة الجيرية بل أن مشكلتنا في مياه الصرف الصحي التي تجري في ترعة المفهومية فحينما تجتمع الأرض الجيرية مع ترعة المفهومية مع شركة جلوبال القوية حينها نقول باعلي الصوت اصرخي يا ولية وانهي المقالة ديه وكلنا نازلين نستحمي في ترعة المفهومية …
وختاما سوف نقضي شهور في منظر دميم وبعدها سوف تتشقق من جديد و نعيد الكرة مرة اخري … نفس الخطأ نفس التركيبة معالجة الأخطاء بالكوارث … والي اللقاء في طامة اخري … والي اللقاء في طامة اخري….؟؟؟؟؟