بين الحصان والعربة
اضع توبتي دون ضفتين
كلغم ينتشي
ماساة شجرة الخوارق
لا سبيل لي لانجو من زعيق الجراد
الا لحظة استسلم فيها للفراغ
جميع الازرار مفتوحة
لكنها لا تؤدي اي دور
مال العربة امامي
مشهد يختطفه اللظى
والحصان لم يشعر بندم
على طرد السراب
اللجام بمفرده
على الطريق
والبرد يهيئ الخراب ليمتطي الخريف
يا وجع ابتلع رحيق الخوف
امتشق كان اللحظة من تراب مرمي
على حدبة بعير
اصص التعب
تفرخ ضياع ريش طائر
لكنها تبشر بغليان
يترجم حماقة الزمان
الذي سرجته الذكريات
حصيلة اخرى
ما استمر
وأد اشجار الرمان.
.