ذات حزن..
وكنا نملك النزف..
والدموع أيضا، قبل أن تجف..
لا زهدا، وإنما..
لأنهم تركوا في أعيننا خبيئتين من ملح..
وما بقي هنا من الضوء، بالكاد يكفي..
لكي تحترق الفراشات..
لا لنعيد السيل إلى تيه مجراه..
ويمضي العمر، غير متكرر..
أبدا..
لكن المضمون..
تكرر المأساة..
انتهى..