الاخبارية وكالات
قال الرئيس البولندي أندريه دودا يوم الأحد إن أعمال العنف الحالية بين حماس وإسرائيل تصب في صالح روسيا لأنها تصرف انتباه العالم عن عدوان موسكو في أوكرانيا وقد تفرض ضغوط هجرة جديدة على أوروبا.
وتؤوي بولندا، وهي داعم قوي لكييف منذ أن شنت روسيا غزوها في أوائل عام 2022، أكثر من مليون لاجئ أوكراني. لكنها ترفض بشكل قاطع أي آليات للاتحاد الأوروبي تلزمها باستقبال حصة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون دول التكتل من اتجاهات أخرى.
وقال دودا في مقابلة مع محطة بولسات نيوز الخاصة “من المؤكد أن هذا يفيد روسيا والعدوان الروسي على أوكرانيا. فهو يصرف انتباه العالم… وقبل كل شيء، أخشى أنه سيؤدي للأسف إلى مزيد من ضغوط الهجرة على أوروبا”.
وأضاف “من المرجح أن نشهد موجة أخرى من المهاجرين من الشرق الأوسط تجتاح أوروبا… أمننا وحماية حدود بولندا بالطبع، وكذلك حدود الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنجن، يصبح أكثر أهمية”.
ومنذ منتصف 2021 شهدت بولندا وليتوانيا ولاتفيا زيادة في أعداد المهاجرين من الشرق الأوسط والأفارقة، في الأساس، الذين يحاولون الدخول بشكل غير قانوني من روسيا البيضاء التي تتهمها هذه الدول بتسهيل عمليات عبورهم وهو ما تنفيه مينسك.