وتنام في حضنك…يا وطن
معلقات الشعر القديمة…
وكأنها…تهجو زمن الرذيلة
بحنانك تنام ولكن قبح العالم
يبعثر أحلامها…فتغدو يتيمة
ما معنى أن ننام ونصحو
في جوف الفراغ…
ما معنى أن تموت السنبلة
في ربيع الأقدار..
ما معنى أن يكون للساعات وصل
ما معنى أن يكون للنهار نهار
صرخات الوجع…
تبحر في الدجى
تصارع المدى…
لأول مرة…تفنى المساحات
وتصبح غبارا يطحن الهواء
والشمس في ظل الكبرياء
قد عاودت الأفولا…
وتنام في حضنك…يا وطن
معلقات الشعر القديمة
أريدك ان تقبل كل الحروف
وأن تمسح عن وجهها الدموع
أريدك أن تقول…هنا مازلت أنبت
حتى على أطراف الجنون
في كل خلجة بداخلي وشعور
قلم…ووعد
ونداء لن أسمح لهم بوأده…
لن أسمح لهم بالعبور…