أنا والليلُ والصمتُ
الطويلْ
تمرُّ حكايةُ الأعلامِ
والصورِ البريئةِ في
الخَيالْ
ينسابُ منها الهمُّ كالشلّالِ
من عينِ المدينهْ
وطرائدُ الأطيارِ
تنظرُ للوكونْ،
ولاسكونْ
تتأمّلُ الأزهارُ
رحباً من سلامْ
لكنّ يختنقُ الكلامْ
فينوءُ بالحُزنِ الحَمَامْ
مازلتُ احلمُ بالأمانْ
برشاقةِ الرغباتِ في
صبحِ الوئامْ
فلعلّ يوماً عن قريب
ينسى توجّعَهُ الحبيب
ويفيضُ بالضوء النهارْ