وآه ملءالنداء..
لتلك الكثافة فيك..
لا أدري، كيف علمتني أن أتحاشى النجاة..
بكل ما فيَّ من انكسار المقاومة..
وأغرق..
أغرق بملء لهفتي..
آه لك..
لي..
لذلك الخوف العميق بداخلي..
حين يدفعني أن أتجنب الأمان وأهرب..
إلى الفزع..
إلى القلق..
وكل هذا الظمأ..
فأهرب، إلى صحراء الارتباك..
لاأهتم لتلك المخاطر، وفخاخ عينيك تلتهم بقايا اطمئناني..
أسافر إليك،،،،
بكل ما فيَّ من شروخ، وصدوع وانهزام..
وكأنك آخر احتلال..
يحرر صغار الصراخ من حنجرتي..
وكأنك السبيل الوحيد، الذي يمنح لساني جواز العبور من الكلام إلى الكلام..
بعد نيف وأربعين خرس..
ياااه لك..
لا أعرف..
كيف يجمع شخص في تعاريج كفيه..
وطنا..
بحدود ومعالم ومدن..
وهوية..
…..ومنفى؟!..