على ضوء زوبعة
أجفف خطوات العمر
اهدهد ضفاف النار
اجزم ان المعول
ما عاد بيدي
أطوف بأزرار الواحة
أعشب السواد
اخصب ألحانا
كمشتل يقوده الرذاذ
أسرج حصان الاغتراب
وأبحث عن
عزلة اخرى تموت بالمرأب
الرهج عتمة
الروح
لا ندرك للماء هواه
داخل القفص
ولا نستدعي اي قرينة
انفاس الهوس تسرج الناطور
هنا علبة زاغت عن
جادة الصواب
كليل يستحم
داخل سردب
يقتحم
الامتناع
على الطريق
تفحم اغترابي
كبجع ألهمه الجياع
الشرفة لم تخترق
صمتها
كعادتها تهدد الويل
وحل يهدي محنة للصليب
كبرق ازاح عن وجهه
ضفاف الانهار
ليت المحنة تشتد
على الزناد
ككلام يمطر
على حافة سيف
كنهر يبكي
بكاء الرماد .