مِقعد شاغرا
وقهوتي بارِدة
لما أنت بعيد هكذا ؟
ترنُو عيْناي على مقعدكَ الفارغ
تتقدم ذاكرتي مثل مجْمرة
تركت الوقت يسيل على أسفل تنورتي
أنتظرك ولم تاتي
مر أمامي رجل يشبهك
يَرتدي معْطفا بلون شعرك الأسود
بلا قبعة على الرأس
أردتك معي فدمائي تَحملك
سَرتني الإبتسامة الدافئة
أدثرها في ضلوعي
ويقتلني الحنين
أنتظر لا أحد
سوى خيالاتي وقلبي الوفي