جزاكم الله خيرا يا كل ام وكل اب اختبرهم سبحانه وتعالى وحباهم فى نفس الوقت بطفل او طفلة من ذوى الهمم، فهؤلاء الآباء والأمهات هم عظماء مجهولون فقد عانوا وتعبوا وسهروا على تربية هؤلاء الأطفال وهم بركة الله وتحملوا الأمرين فى خدمتهم وتعليمهم بصبر واناء، ولا احد يعلم مدى التحديات الكبيرة التى تواجههم والصعوبات التى تقابلهم، والعقبات فى طريقهم خلال التعامل مع أبنائهم وتعليمهم الا الله سبحانه وتعالى ونظراؤهم الآباء والأمهات ممن لديه نفس ظروفهم حتى أصبح ابناؤهم متعلمين ودارسين فى الكليات، ومنهم المتفوقون رياضيا وأصحاب بطولات. ولابد من توجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان هؤلاء الأطفال موضع اهتمامه ومد لهم يد الحنان والرعاية ويقيم لهم الاحتفال السنوى تحت مسمى قادرون باختلاف، وكان الاسبوع الماضى الاحتفالية فى نسختها الخامسة والتى شارك فيها لأول مرة أطفال من غزة، وكان من هؤلاء ابطال من ذوى الهمم حصلوا على بطولات فى دورة الألعاب العالمية بفرنسا وغيرها وكانت لفتة كريمة من الرئيس السيسى بتوجيه الحكومة بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف تشجيعا لهم من أجل تفوقهم علميا وعمليا ورياضيا فى مختلف المجالات. والحق فقد أولت الدولة ملف حقوق ذوى الهمم أهمية بالغة، حينما كفلت لهم حقوقا غير مسبوقة فى دستور 2014 وتمثيلهم فى البرلمان لممارسة حقوقهم السياسية كما صدر قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة برقم 10 لسنة 2018 ويتضمن تحقيق المساواة بين ذوى الهمم والأشخاص العاديين فى جميع الحقوق وعدم التمييز بسبب الإعاقة، كما ان هناك توجيهات من الرئيس بدمج ذوى الهمم فى جميع المشروعات والمبادرات القومية التى تقوم الدولة بتنفيذها للارتقاء بحياة المواطنين.