تناثرت أشلائي
تلاشت بين رذاذ
الدمار
أفل ضيائي
أين عشيرتي
غربت بين الرفات
أبحث بقلبي المكلوم
أنادي..
ردوا على صدى..
دوي صياحي
وتحمل الريح
ذبذبات أسى بُحَّتْ
يطويها ركام الخراب
أين أنتم أعزائي
بأظافر الفاقد خله
وساعد المكلوم
أرمي بالصخور
لا آبه بشقائي
علني أرى تحت الأنقاض
حبيبا فارقني
ليتني أضم الخل
أسكب دمع المآقي
أرتوي من ظمئي
هل ستحن تتذكرني
تعود كالماضي للقائي