وفاة جورباتشوف رئيس الاتحاد السوفيتى السابق، جددت الألم باعتباره أكبر خائن دمر بلاده أكبر القوى العالمية، فى مواجهة أمريكا وبلطجة الغرب الذين خدعوه بلقب “بطل السلام” ودخلت بلاده في فوضى على كل المستويات، لذلك تصفه القوى الوطنية فى العالم بأنه الخائن الأعظم، وتحولت دولته إلى قطع مفككة، وهذا ماتنفذه أوربا وأمريكا بنفس “السيناريو” مع قياداتنا العربية، لتهزمنا دون طلقة رصاصة واحدة، فتنتقى أكبر خائن وعميل يتولى المهمة، لأن البلاد تسقط من الداخل وليس الخارج ، لتضيع مقدرات البلاد وثرواتها الغنية بشعارات وأعمال وهمية وتخضع فى النهاية وتنهار بإرادتهم، لذلك نال إعجاب الساسيين والإعلاميين بالغرب،ويرى البعض أنه كان ساذجا استجاب لوعود الغرب لمساعدة بلاده على التحول والانفتاح، ولكنهم تخلوا عنه بعد تحقيق أهدافهم، ويرى آخرون أنه كان “رجلا طيبا لكن لم تكن له رؤية أو خبرة” وعمل بشعار الديمقراطية، فشجع دول الاتحاد على الانفصال. ولعله سبب المشكلات التى نعانيها الآن ويعانيها العالم، والنتيجة أن البلاد تضاعف فيها الفساد ونهب الثروات، واخراج كبار “الحرامية” التريليونات إلى الغرب. انظروا لموقف أمريكا والغرب من مذابح غزة، لتروا أنهم مجرمون محترفون لا إنسانية أو حقوق إنسان كما يتظاهرون، طبيعتهم الإجرامية والدموية لم تتغير على مر التاريخ.. لنقول إن جورباتشوف أعظم خائن دمر إمبراطوية كبرى ..تعلموا يامن تنكرون دراسات التاريخ ..!