كتب محمد مرسي
أكد السيد حبون رئيس لجنة السياحة بحزب الشعب الجمهوري بمطروح ومنسق الشباب إن سيوة تتميز بمقومات فريدة على مدار العام غير موجودة بأي مكان بالعالم من أهمها الس منياحة العلاجية التي تبدأ من أول يونيو وحتى منتصف سبتمبر كل عام وتشمل سياحة علاجية وترفيهية وأثرية أيضا، موضحًا أن السياحة العلاجية تعني استغلال الموارد الطبيعية لعلاج بعض أمراض العظام والبشرة وتشمل النزول بالمياه الكبريتية والدفن في الرمال بين خمسة أيام إلى إسبوع حيث يتعرض الشخص فيها للدفن يوميا حتى تمام الشفاء حيث يعرف عنها أنها أكثر منطقة في العالم تدفن الأحياء ليخرجوا منها أصحاء.
وأضاف أن العلاج يمر بثلاث مراحل هى الدفن في الرمال والاسترخاء في كهوف الملح ونزول البحيرات المالحة ومن خلالها يمكن علاج العظام من الروماتويد والروماتيزم وتجديد البشرة وإزالة خلايا الجلد الميت ودعم الجسم بالكولاجين وغيرها من الفوائد الكبيرة التي تتكلف آلاف الجنيهات في عيادات التجميل، لافتًا إلى أن العلاج يتم بمراقبة مندوب من وزارة الصحة حتى يتأكد من عدم وقوع أي ضرر على المريض، على سبيل المثال لا يمكن علاج مرضى القلب بالدفن في الرمال لحرارتها العالية ويتم قياس حرارة الرمال ومدى ملائمتها للدفن قبل بدء العلاج للحفاظ على صحة الأشخاص.