أما بعد..
وما ذنبي، إن كنت أمنع نفسي أن ترتاد ديارهم..
والقلب على الأطلال يقيم..
يليه..
إلى وجعي النبيل..
هلا ترتاح قليلا يا سيدي..
فقد نفدت خزائن الصبر..
وما بقي هنا من مقاومة..
بالكاد تكفي، لأنثر شتات روحي..
يليه..
ثم تنفض الجموع..
فأخلع عني تلك اللامبالاة الزائفة..
أرتدي ثوب هشاشتي الفضفاض..
وأنتعل خفين من نبض..
كم قنطارا من حنين بقيت هنا؟!..
فقد تعبت من كثرة الثبات..
أود أن أتداعى..
انتهى..