أما بعد..
فقد كان ذلك الليل صالحا..
صالحا، لأن يكون وطنا لأشواقنا..
لفوضانا..
لبدائيتنا..
لضحكاتنا المجنونة..
وصخب أرواحنا..
كان صالحا جدا..
لأن يرتدي دفئك..
بديلا عن برودة العالم..
لأن يكون مدى، بحجم عينيك..
تبا لذلك الغياب..
كيف أفسده..
كيف لتلك المسافات الغبية،،،
أن تلعب دور السجان..
آاااه يا حلمي الموجوع..
وكل حقيقتي العارية..