عندما عثرت عليك
على ناصية الذاكرة المفقودة
كنت أظن أن أطراف أصابعي من ماء
وكل ما يدور حولي يحمل لي قدري السعيد
تناديني الشمس
وتدو حولي
لتسمعني لهفتي بشروقها
كنت أظن أن صوتك سيأتي
مع الصبح
كنت أظن أن حقيبتي قد امتلأت
بكل الخيبات
وآن لي أن أرحل من سواد الفكرة
عششت طويلا في مخيلتي الوردية
برغم عشقي للصفاء
والأيام المعادلة للسحب الزرقاء
ظننت كثيرا
والآن
في نصف الطريق أقف
مجنونة أنا بأحلامي الوردية
مجنونة بكلمات تراقص مهجتي
في أحضان الأميرة النائمة
تنتظر صوتك القادم
من الذاكرة…!