من متابعتي لفيديوهات التعازي الشيعية أوالتشابيه في العراق لاحظت تطور مسرح الشارع بشكل كبير من مجموعة المتطوعين الهواة، تحت إشراف منظمين محترفين ،ملابس،ماكياج، واكسسوارات،وجوقة اللطميات ، والطبول والدفوف ،وأحيانا مصاحبة بعض الآلات الموسيقية مع الزخم الحركي مثل الجلد ، والسير البكيء المنتظم على الايقاع الجماعي ،وصولا للهرولة إلى ركضة الطويريج(طريق طوله حوالي ٥ كيلومترات) مع إضافات للصقوس( التطبير “إسالة الدماء بالجرح بآلة حادة “،المشي على النار،التطيين”الطين على الرأس والجسم * من فرق الشيعة من إيران ، الهند وباكستان وتركيا ،حتى الاحتفالات تختلف داخل العراق مابين الشمال والوسط والجنوب ،سينوغرافيا العرض (صورته الاحتفالية) ولكن حتى الآن لايوجد عرض مسرحي احترافي يغطي واقعة الطف ،واستشهاد سيدنا الحسين والكثير من آل البيت .