النقاش يفقد قيمته حين يتحول إلى مكمم للأفواه ذلك الطرف الآخر المتعصب المغتر بما حصله من عمله،المردد كالببغاء لما لقنوه إياه ،جل مايريده سماع مايرضيه ويتفق مع فكره ،لذا يلجأ للترويع الحواري بوسائله من تكييل اتهامات (رمي بالجهل.. أو الكفر ..أو الخيانة) في إطار بذيء من فحش القول والبذاءات، متطرقا لمواضيع فرعية تؤثر على جدية الحوار مسطة إياه ،ولذا فلنمتنع عن حوار مع من يتصف بتلك المواصفات التي شاعت في مجتمعنا الجريح المهلهل، هؤلاء خير من إجابتهم السكوت .