طلاب هندسة الطاقه فى أسوان فى مأساة بسبب منع التحويل لكليات مناظرة بالقاهرة أو وجه بحرى لأن التنسيق قذفهم على آخره إلى آخر حدود مصر، والحياة هناك صعبة جدا مع منع تقليل الاغتراب المتبع فى التنسيق الجامعى، ومنهم مئات الشباب والطالبات معظمهم من الإسكندرية والوجه البحرى والقاهرة، مع أن القانون يتيح للطالب تقليل الاغتراب فالطالب يدخل فى عذاب تكاليف المعيشة والسكن والدراسة بالجامعة، فإذا حاول التحويل بعد إعدادي هندسة يصطدم بأن نظام الكلية قديم جدا “بالترمات” يعني امتحان نصف العام وامتحان آخر العام وأعمال سنة، لانخفاض أعداد هيئة التدريس ..بعد أن كانت الجامعة تطبق نظام الساعات المعتمدة.. ومعنى ذلك أن محاولة التحويل لأى كلية هندسة مناظرة، وكلها يطبق الساعات المعتمدة، يصطدم بعمل مقاصة، فيشيل مواد كثيرة نجح فيها من قبل، كما أن المواد التى تفوق فيها بامتياز تحسب له تقدير مقبول، لذلك تغلق أمامه فرصة التفوق فى الكلية الجديدة أوالتعيين معيدا، ويضيع حلمه وتعبه، ومعنى ذلك أنه لا مفر من إتمام الخمسة أعوام الدراسية فى هندسة أسوان، فالحياة هناك صعبة جدا، والجامعة مبدئيا ترفض طلب التحويل، لأن عندها مشكلة فى انخفاض عدد الطلاب، ويمكن أن تحلها حسب الحيز الجغرافي واستقبال الوافدين من السودان بدل نزولهم للجامعات الكبرى فى القاهرة والمدن، فالطلاب المنتظمون الآن بالكلية مدمرين نفسيا وعليهم قيود كثيرة، لدرجة ان بعضهم بدأ يحول كليات أخرى غير مناظرة من جديد للأسف، بسبب نقص نصف درجة أو 3 درجات.. طلاب متفوقون تعبوا ولم يغشوا نقتل طموحهم، ومعظم الآباء لا يقدرون على مصاريف وسكن وغربة وموصلات، والأولاد رافضين، يريدون الاستمرار، مع صراع فى البيوت، والمشكلة الأساسية أيضا أن الكلية بأسوان، تدرس بنظام عقيم لا تطبقه أى من الجامعات المصرية ، ويعيش الطلاب فى جحيم ورعب من نظام الكلية فى التقييم والاختبارات طوال العام ..!! نسأل أين دور المجلس الأعلى للجامعات..من هذا التخبط غير العادل فى نظم تطبيق الدراسة؟!