تكاد تصعق عندما تعرف أن الخمس سنوات الأولى فى دراسة الطفل بالمدارس الدولية الأجنبية عامان الروضة و3 إبتدائى لا يدرس فيها اللغة العربية والتربية الدينية، بل جعلت العربية لغة ثانية والتاريخ والتربية الدينية كلها مواد خارج المجموع فى السنوات التالية، حتى بعد أن ألزمت وزارة التعليم المصرية تلك المدارس التى ينتظم فيها أبناء الشعب المصرى العربى، بعد أن تنبهت لهذه الكارثة حسب التصريحات – والخطورة أن هذه المدارس استطاعت بقوة أن تدمر الوطنية للأجيال لسنين طويلة من الجذور، فالطلاب درسوا تاريخ الهنود الحمر ولا يدرسون تاريخ بلادهم واضطرت هذه المدارس لإدخال التاريخ الوطنى منذ سنوات لكن بانتقائية، مثل التاريخ الفرعونى وتجاهلت أحداث التاريخ المصرى الحديث، وذكرت أن إسرائيل انتصرت على مصر فى حرب 73، ويكشف تاريخهم الأسود فى استعمار الشرق ومصر، والذى لا يصدقه أحد أنه نتيجة انبهار المصريين بالمدارس الدولية يوجد بها نحو 300 ألف طالب، بمصروفات تعادل مليون جنيه مصرى، يتوزعون على أكثر من 270 مدرسة فى أنحاء البلاد. لترصد امتحانات شكلية لتعامل لغة الوطن بأنها درجة ثانية وخارج المجموع. لكن الوزارة استيقظت أخيرار وأعلنت أنها تدرس دمج اللغة العربية والتاريخ ضمن مواد المجموع فى المدارس الدولية. وهما ليسا ضمن المجموع النهائي للنجاح فى الشهادات الدولية مثل الـIGCSE أو الـIB. وبتدريس العربية والتاريخ والجغرافيا والتربية الدينية موادا أساسية، وتتصدر مناهجها: البكالوريا الدولية (IB) أو البريطانية أو الأمريكية. كما تجعل الفلسفة، وعلم النفس، والتربية المدنية، والاقتصاد. موادا إضافية. ** هل يتصور أحد أن كل ذلك حدث فى مصر ومازال؟! ..مالا يحدث فى أى دولة تحرص على الوطنية وحماية لغتها وتاريخها..إنه استخفاف حقيقى بمصر التاريخ والحضارة. مع أناس ابتلى الله بهم مصر ..لينشأ جيل حريص على تدمير بلاده ..