خرج علينا صوتا نشاز للقائم باعمال المرشد العام للجماعة الارهابية المسماة بالاخوان المتاسلمين ابراهيم منير الذى يتزعم احدى جبهات الصراع فى التنظيم الاخزانى فى حوار له يوم 29 يوليو الماضى ادعى فية انهم يطلبون المصالحة وان تنظيم الاخوان المتاسلمين لن يشارك فى الحكم او السلطة وكانها حق مشروع يتنازلون عنه وان التنظيم لن ينافس على السلطة ولن يكون جزء منها وللاسف ادعى زورا وبهتانا ان هذا التنظيم برئ من العنف والقتل والتدمير طوال حياته
وهو كذاب اشر لان السلطة تجرى فى دماء تنظيم الاخوان المتاسلمين مجرى الدم فى العروق ولا يمكن لجسد التنظيم الارهابى ان يتخلى عن الدماء التى تجرى فى عروقه ويتخلى عن السلطة وهى عنصر حيويته
كيف الامان لتنظيم ارهابى ذاقت منه مصر الامرين على مدار تاريخة الدموى منذ نشاته عام 1928 واصبح يشكل تهديدا لامن وسلامة الوطن بل العالم اجمع كيف الامان والهدنة مع تنظيم تعود اليه كل الحركات الارهابية فى العالم مثل التكفير والهجرة والجماعة الاسلامية وجماعة الجهاد الاسلامى وكلها من اصول وفروع جماعة الاخوان المتاسلمين
كيف الامان والهدنة مع تنظيم يعلى مصلحة الجماعة فوق مصلحة الوطن وكل عذو فيه يلتزم بالسمع والطاعة العمياء للمرشد
كيف الامان والهدنة والتصالح مع تنظيم غرضة على حد زعمهم اقامة الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية على حد قولهم تنظيم يعتبر الموت غايتهم لتحقيق اهدافهم فكان شعارهم منذ نشاتهم الله غايتنا والرسول قدوتنا والقران دستورنا والجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله اسمى امانينا رفعوه كشعار ولم يعملوا بما قال الله عز وجل ولا بما امرنا به رسول الله صل الله عليه وسلم فدنسوا الارض ودمروها وقتلوا اخوتهم فى الاسلام واثاروا الذعر وترويع الناس فى البيوت والشوارع
كيف الامان والتصالح مع تنظيم ذو فكر متجمد وتقديس الرموز وعدم الاعتراف بالاخطاء وتكفير المجتمع والصدام مع المجتمع واصبح ولائهم للجماعة فقط مقدم على ولائهم للاسلام والوطن
كيف الامان والتصالح مع جماعة ارهابية شوهت الحقائق وقلبت المفاهيم وطمستها واصبحوا يجيدون فن تبرير الغايات والاعمال متاثرين بقول مكيا فيللى الغاية تبرر الوسيلة جماعة تصدر فتاوى واوامر تتناسب مع مصالها فتحرم امرا كانت تحله بالامس وتحلل امرا كانت تحرمه با الامس طبقا لمصلحتها
كيف الامان والتصالح مع جماعة كاذبة وهم كاذبون يدمنون الكذب والتضليل ويطلقون على كذبهم لقب يستخدمة بعض السياسيين وهو المراوغة السياسية فلم يلتزموا بتعهدات او قرارات اتخذوها منقبل فحولوا جماعتهم واستغلوا الاعمال الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية لخدمة اهدافهم واغراضهم الدنئية وغاب عنهم فكر الحوار مع الاخرين
ان محاولات قيادات هذا التنظيم الارهابى للعودة الى المشهد السياسى لن تاتى باى نتائج ايجابية لانها ببساطة ليست مرتبطة برضا السلطة او الحكومة من عدمه ولكنها مرتبطة بالموقف الشعبى من التنظيم والذى فقد الشعب ثقته فى هذا التنظيم وقياداته الى الابد
الشعب يرفض العودة او التصالح مع الاخوان المتاسلمين ويطالب بتنفيذ الاحكام الصادرة فى حقهم ومحاكمة الهاربين والقصاص لدماء شهدائنا الابرار
مش كده ولا ايه