اهل كذب وخداع وتضليل هم من استغلوا الدين لجذب الناس لاننا شعب يقدس التدين وهم من ضحكوا علينا بتفسيرات مغلوطة وغير حقيقية تتناسب مع اهدافهم واغراضهم هم من عندهم ان يضعوا ايديهم ويتحالفوا حتى مع الشيطان من اجل تنفيذ مخططهم الاجرامى اللى بيبروزوه بمسميات بعيدة كل البعد عن غرضهم وهو اقامة الخلافة الاسلامية وتطبيق شرع الله وكاننا امة كافرة لا نعبد الله ولا نطبق شريعتة اهداف وشعارات يراد بها باطل
طول عمرهم لا عهد لهم والخيانة فى دمائهم والاغتيالات وسيلتهم وتكفير المجتمع والناس حرفتهم وبين الحين والحين يخرجوا علينا من الجحور مرة يريدون العفو ومرة يريدون التصالح ومرة يشوهون صورة مصر ويبثون الاكاذيب والاشاعات
فهل يمكن للاخوانى منهم ان يكون اخوانيا ويؤمن فى الوقت نفسه بالفكرة المدنية والمنهج الوطنى دون اعتبار بالفوارق الدينية التى يزعمونها هل يمكن للاخوانى ان يكون اخوانيا وفى الوقت نفسه ينبذ افكار حسن البنا وسيد قطب وزينب الغزالى وغيرها هل يكون الاخوانى اخوانيا ويتنصل من عبودية المرشد ومبداء السمع والطاعة ويقدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة
اعتقد الاجابة الحتمية منهم لا طبعا فالجماعة مقدمة وحسن البنا وسيد قطب سمعا وطاعة ولا نؤمن بدولة ولا وطنية ولا يحزنون فالقتل اسمى معانينا لاقامة الخلافة الاسلامية
خلاص يا اخوانى منك له انت فى حالك مطرود هارب مسجون واحنا فى حالنا فى وطنا نتعب نصبر نتحمل احنا احرار وخليك عبيد للسمع والطاعة ولا تقرفنا كل شوية بطلب العفو او المصالحة
مش كده ولا ايه