هناك بعضا من الطيور والحيوانات التى يتشائم منها الانسان ويطلق عليها ما ليس فيها وهى ظاهرة تتواجد بيننا نحن مجتمع الانسانية ولكننا دائما كعادتنا ننظر لعيوب غيرنا ونتحدث فيها وننميها وننشرها دون ان نعلم عنها شئ ولا نعرف لها حقيقة او كذب فحتى الاشاعات وصلت الى الطيور والحشرات
الحرباية يطلق عليها الانسان امور غريبة لا صلة لها بها ويخاف منها الانسان نتيجة فهمة الخاطئ واشاعاته المغرضة فالحرباية بصفاتها تعيش بيننا نحن البشر ويوجد حربايات بشرية تتفق مع الحرباية الحيوانية فى صفاتها واعمالها دون ان ندرى ان بيننا حربايات كثر فالحرباية الحيوانية من الزواحف وهى لا تمثل اى خطر نهائى كما يدعى البعض ووجودها مثل عدمة مثل بعض البشر – كما ان الحرباية ليس لها صاحب فلا تعتاد على شخص معين ولا لها مبداء او ثبات فى التعامل نهائى اليس بيننا كبشر مثل هذه الصفات ام انها للحرباية فقط
والحرباية تغير لونها بدرجات كبيرة حسب الحالة والمزاج والبئية المحيطة بها اليس بيننا متغيرين ومتلونين طبقا للمصلحة الشخصية والمزاج ايضا
الحرباية تتميز بالقدرة على التخفى وتعيش فى الشقوق والجحور واظن ان من بيننا كمجتمع البشر من يجد صنعة التخفى والهروب الى الكهوف والجحور
فلناتى الى البومة التى يعتبرها البشر نذير شؤم وهى من الموروثات الشرقية القديمة عكس الثقافة الغربية دون اى سبب مفهوم واضح رغم اننا لا نعلم هنها شئ ويطلق على مجموعة البوم اسم البرلمان ويمكن يكون ده سبب خوفنا كبشر من البوم ولكن السبب الرئيسى للخوف من البوم للاسف هو انها حينما تطير ممكن ان تضرب لطشا انسان دون قصد لانها لا ترى رؤية حقيقة اليس بيننا كبش من يلطش ويضرب وهو يرى دون ذنب او سبب فنعود ونلوم البوم ونطلق عليه ما ليس فية وهو فينا
الغراب المظلوم وهو طائر ذكى جدا وقادر على التكيف بسرعة ويمكن له تقليد الاصوات البشرية ويمكن ان يعد حتى رقم7 ويمكن ان يحفظ مائة كلمة ويطلق الغراب صوتا عاليا يسمى النقيق وهى وسيلته للتواصل والتخاطب فيما بينهم ومن بيننا كبش من يطلق اصواتا اعلى من اصوات الغربان الذى يعتقد البعض انه صوتا مزعجا وقد ينعق الغراب حينما يرى شخصا حاول ايذاؤه او التعرض له فينعق خوفا وطلبا للحماية اى الاستغاثة اليس ذلك ايضا من طباع البشر نحلله لانفسنا ونتهم به الغراب
والتشاؤم والتفائل بالشر او الخير من الغراب كما يتهمة الانسان ظلما من اعمال الجاهلية وكان ابن عباس حينما يسمع صوت الغراب يقول كما كان يقول رسول الله صل الله عليه وسلم اللهم لا طير الا طيرك ولا خير الا خيرك ولا اله غيرك اليس بيننا كبشر من نتشائم او نتفائل من شكلة او رؤيته ام هو الغراب فقط
والغراب يتميز بالوفاء والحب الذى انعدم بيننا كبشر فهو لا يعرف ظاهرة الطلاق ولا يخون شريكته مطلقا كعادة البشر التى انتشرت وزادت هذة الايام الا اذا مات احدهم فها نستطيع ان نقلد الغراب ونكف عن الخيانة والطلاق اشك
والغراب علم الانسان كيف يدفن الموتى فى قصة قابيل وهابيل فقال تعالى فبعث الله غرابا يبحث فى الارض ليريه كيف يوارى سواءة اخيه فقال ياويلتا اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب فاوارى سوءة اخى
هكذا نعاير الطيور وننعتها بما هو فيها وننسى ونتناسى انه فينا ايضا فالطيور والانسان والحيوانات كلها خلق من خلق الرحمن لها وعليها ولكل صفاته وعاداته وتقاليدة فلا داعى منا لاطلاق الشائعات المغرضة على بعض الطيور والعوام ظلما وعدوانا وافتراء فلننظر الى انفسنا اولا ونحاول الاصلاح
مش كده ولا ايه