كتب – عادل ابراهيم
أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، فعاليات مُلتقي الوعي الأثري المصري في نسخته الرابعة ، بمكتبة القاهرة الكبري ، والذي يحمل شعار « هويتنا مصرية» ، وذلك في إطار المبادرة الوطنية كنوز الــ 27 ، بمشاركة 200 شابًا وشابة من أعضاء الكيان الشبابي “اتحاد طلاب تحيا مصر” ، وجانب من أعضاء إتحاد الأثريين المصريين ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
ومجمل ما جاء في المُلتقي : “أكد المتحدثون على أهمية تضافر جهود مختلف المؤسسات المجتمعية نحو بناء وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر، والمواقع الأثرية والتراثية، وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر يحافظ علي تراثه وتاريخه، ويحقق أهداف التنمية المستدامة ، بالإضافة الي فتح مدارك الشباب على محددات الهوية الوطنية عبر الاطلاع على التراث الوطني والتاريخ، والآثار، والمعالم السياحية البارزة في بلادنا، بما يشكل منظومة ثرية لوعي وطني أمام شباب الجمهورية الجديدة ” .
وعلي هامش فعاليات المُلتقي تم افتتاح “معرض التراث والموروث” للحرف اليدوية والتراثية ، واللوحات الفنية، والمستنسخات الأثرية، حيث تم عرض ما يزيد عن 200 قطعة من المعروضات.
يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي و التنويري الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة للنشء والشباب رصيداً من الوعي الوطني الذي يمكن كلاً منهم من الاطلاع على مفردات التراث الوطني ودوره في ترسيخ الهوية الوطنية ومنظومة القيم، وكذا خلق وتدريب كوادر وطنية شابة، تقوم بدورها في التعريف والترويج بالوجهات السياحية والثقافية الرائدة في الدولة ، بالإضافة الي زيادة الوعي المجتمعي بأهمية السياحة التاريخية والتراثية من خلال مبادرات مخصصة للشباب تشجعهم على التعرف على تراث الآباء والأجداد وقيمهم العربية الأصيلة التي تعزز شعور الانتماء والفخر لديهم .
ويشار الي أن :” مبادرة “كنوز الـ27” أطلقت في 18 يونيو عام 2022 ، بهدف تعريف المواطنين بكنوز وحضارة مصر التي تمتلك ثلثي آثار العالم وتضم كافة أنواع السياحة من شاطئية وثقافية وأثرية وعلاجية وغيرها، حيث تم اختيار اسم “كنوز الـ27″ لأن كل محافظة تضم مجموعة هائلة من الآثار يجب تسليط الضوء عليها مع توجيه المواطنين بأماكنها وتوعيتهم بطرق التعامل معها والحفاظ عليها فالأثر هو الشاهد الوحيد على العصر، حيث قدمت المبادرة رحلات ترفيهية توعوية للشباب للتعرف على أهم معالم مصر الأثرية والطبيعية”.