كتب – عادل البكل
استعداد للاحتفاء باليوم الوطني الـ 94 للمملكة، أعلنت عدة مدن سعودية تنظيم فعاليات وبرامج ترفيهية وثقافية في إطار الحرص على مشاركة الشعب السعودي هذه المناسبة الغالية.
وفي هذا السياق، أعلنت أمانةُ منطقة جازان عن استعدادها للاحتفال باليوم الوطني الـ 94 للمملكة، من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والبرامج، وذلك في إطار حرصها على هذه المناسبة الغالية التي تعكس مدى ما يتمتع به أبناء الوطن من الحب والولاء لهذه البلاد.
وأوضحت الأمانة أنها قامت بأعمال الزينة والتجهيزات، حيث تم تجهيز 2050 مجسمًا جماليًّا مضيئًا تحتوي على العبارات والشعارات الوطنية، و23000 علم، و2300 لوحة تعبر عن الفخر والاعتزاز بالمملكة، و2300 كشاف لإضاءة الاحتفالات، مما يضفي لمسة جمالية للأجواء، وتقديم تجربة مميزة للزوار والمحتفلين، كما تم تخصيص 65000 هدية متنوعة سيتم توزيعها على الزوار خلال الفعاليات.
كما أكملت محافظة ينبع الاستعداد للاحتفاء باليوم الوطني الـ94 للمملكة بالعديد من الفعاليات التي تنفذها الجهات المشاركة في مواقع مختلفة بالمحافظة.
وتتضمن الفعاليات مسيرة بحرية بمنطقة الشرم، وفعاليات منوعة بالمنطقة التاريخية، وسوق الليل الشعبي، وأنشطة بالمسرح المفتوح بالواجهة البحرية بالهيئة الملكية بينبع، والمسيرة الأمنية ومسيرة الدراجات الهوائية، إضافة إلى العروض الترفيهية والثقافية والتراثية، والفلكلورية التي تضم لوحات من الفلكلور الشعبي وعروض الحرف اليدوية الحية، وفقرات خاصة للأطفال، كما تشهد المحافظة أكثر من 30 فعالية سياحية وتراثية منوعة احتفالاً باليوم الوطني الـ 94 للمملكة.
ويشارك متحف الفنون الرقمية الواقع في قلب منطقة جدة التاريخية العائلات والأطفال الاحتفال بهذه المناسبة، ويدعوهم لاستكشاف الأعمال الفنية الغامرة والتعليمية.
ويقدم المتحف لزواره فرصة فريدة لاستكشاف عالم يمزج بين الفن والتكنولوجيا والخيال، حيث يمكن للعائلات الاستمتاع بتجربة فنية مبتكرة، بينما يوفر للطلاب مساحة تفاعلية تجمع بين التعليم واللعب.
ويضم المتحف قسم “سكيتش أوشين” الذي يتيح للأطفال إطلاق العنان لإبداعاتهم من خلال تصميم وتلوين الأسماك على الورق، والتي تتحول بعد ذلك إلى رسومات رقمية متحركة على جدران المتحف، كما يمكن للأطفال التفاعل مع هذه الرسومات الرقمية من خلال لمسها وإطعامها، بالإضافة إلى ذلك يتيح قسم سكيتش فاكتوري للزوار تحويل رسوماتهم إلى تذكارات شخصية مثل الشارات، والقمصان، وحقائب اليد.
أما الباحثون عن تجربة تفاعلية أكثر حيوية، فيمكنهم الاستمتاع بـغابة الألعاب الرياضية، وهي مساحة ثلاثية الأبعاد تدمج بين النشاط البدني والإدراك المكاني، حيث تشجع الزوار على القفز والتفاعل مع المجسمات المحيطة في بيئة إبداعية وممتعة. ودعا المتحف، الطلاب للانغماس في عالم بلا حدود، حيث تتلاقى المساحات التفاعلية مع البرامج المخصصة للأطفال في مكان واحد يجمع بين اللعب والفن والتعليم، حيث تم تصميم هذه التجارب لتطوير التفكير الإبداعي وتعزيز الابتكار، ورعاية الأجيال القادمة من عشاق الفن والابتكار.