** أكثر شخصيه مستفزه ممكن تقابلها فى حياتك أو تتعامل معاها هو واحد عامل نفسه (إبن بارم ذيله) وبيعرف (الكفت) وهو مطفح الناس (الكوتا)
** المصريون لا يعدمون السخريه فهى طبع من طبائعهم وميزه يشتهرون بها وهذا يرجع إلى خفة ظل الإنسان المصرى
ياترى يعنى إيه (الكوتا) وإيه هو (الكفت) ومين (إبن بارم ذيله)
** (الكوتا ) هى كلمه إنجليزيه Quota وموجوده أيضاً فى اللغه الإيطاليه والفرنسيه بنفس النطق ونفس المعنى وهى تعنى الكميه المتفق عليها أو الجزء المخصص لكن كلمة (كوته) فى اللغه العربيه تعنى (حشيش الأرض) ولذلك يرجع معنى المثل القائل (طفحه الكوته) أى عامله بما يعامل به الحيوانات وعندما تقول الأم لأطفالها توبيخا لهم على إهمالهم فى دراساتهم (أبوكم علشانكم طافح الكوته) أى شقيان وتعبان وبيجى على نفسه علشان خاطركم
** (الكفت) بضم الكاف كلمه يقصد بها معرفة بواطن وخبايا الأمور والعلم بكل شئ حيث أن (الكفت) هى قشرة البصل الداخليه وذلك عند المصريين لكن عند بعض الشعوب العربية يطلقونها على مكان تصليح قطع الثوب والمعروفه بمهنة (الرفا) لكن علم (التكفيت) عند الرسامين هو فن من فنون الزخرفه حيث يتم تطعيم معدن رخيص بواسطة معدن أغلى منه مثل تطعيم النحاس بالذهب وهو يعتبر من أصعب الحرف اليدوية لذلك إستحق أن يضرب به المثل فى مصر لمن يعرف ويفهم فى دقائق الأمور
** (إبن بارم ذيله) هذه العباره هى أشهر العبارات التهكميه التى تقال فى إنسان يظن بنفسه ماليس فيه ويدعى العلم والجاه والمعرفه والشجاعه وهو ليس كذلك فى الحقيقه
(بارم ذيله) هو من كبار الأمراء فى العصر العثمانى وكان وجيها وذو مال وخدم وينشد الأشعار ووصل إلى رتبة (صنجق) أى (محافظ) بلغة هذه الأيام وغالباً المصريون إستبدلوا شاربه بذيله عند إطلاق المثل التهكمى فقالوا إبن بارم ذيله بدلاً من إبن بارم شنبه
** اسوأ صفات ممكن تلاقيها فى أى مسؤول أنه يظن بنفسه بأنه يعرف (الكفت) ويعيش فى دور (إبن بارم ذيله) وياخد قرارات يطفح بيها الموظفين اللى معاه (الكوته)