اليوم يتصدى برلمان الغلابه والمساكين لظاهرة خطيرة تجتاح مجتمعنا المصرى دون ان تلفت نظر نائب فى الشيوخ او النواب لاتهم على ما يبدو مازالوا فى الساحل والسفر للخارج او مشغولين بتقديم التهانى والتبريكات ولكن كما عودناكم تحرك برلمان الغلابة والمساكين لعرض هذا الامر الخطير جدا
واليوم اتوجه لفضيلة الامام المحترم شيخ الازهر وفضيلة الدكتور مفتى الجمهورية بسؤال محدد من منطلق الخوف والغيرة على ثوابت الدين الاسلامى من شيوع ظاهرة جديدة غير مقننة ولا محددة فى الافتاء وشيوع الافتاء واثرها المدمر على الاخلاق والتدين وتدخلنا جميعا فى حيرة من الامر
فحينما يخرج علينا فى السابق عالم محسوب على الازهر فى فتوى ارضاع الكبير وارضاع الزميل وتمر بسلام وتنتهى بامان وقلنا خطاء ولن يعود ونفاجئ هذه الايام باستاذ بجامعة الازهر المفروض انهم ملتزمين خلقا ووطنية وعلما بامور الدين ويصل بنا بحماقة الى اباحة السرقة التى حرمها الله ورسوله واعتبروها من الكبائر ويقول اسرقوهم يرحمكم الله ويفتى بان التهرب من الضرائب ورسوم الجمارك والتامينات الاجتماعية وسرقة التيار الكهربى حلال شرعا باختصار يفتى بحلال سرقة الدولة ويتجراء على الله عز وجل وعلى رسول الله صل الله عليه وسلم
هذا الامر جد خطير بل ظاهرة خطيرة جدا وخاصة حينما تصدر عن رجل او امام منسوب لازهرنا الشريف الذى يضم الالاف من العلماء الملتزمين المحترمين ولكن اين الازهر ودار الافتاء بل اين الدولة ذاتها لا يكفى الرد بالفكر على الفكر المدمر بل لابد من تدخل مشرط جراحى لاستئصال هذا الفكر الخبيث من الجسد الازهرى الشريف حتى لا ينفرط عقد الافتاء لكل من هب ودب وتصبح علوم الدين مشاعا للعامة لا تخصص فيها ولا رقيب
ماذا كان يحدث لو الرسول بيننا لا اقام الحد الشرعى على من افتى واباح السرقة علنا ماذا لو ابو بكر بيننا لحارب مثل هؤلاء كما حارب المرتدين بعد وفاة رسول الله وقال والله لو منعونى عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لحاربتهم عليه ماهو قول هذا الدكتور منحرف الفكر فى قول الله عز وجل واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم
محاربة هذه الظاهرة الخطيرة التى تطل علينا حينا بعد حينا لا تكتفى بالرد الفكرى ولا الشرح والتبرير والتعليل بل تحتاج الى تدخل برلمانى حكومى ازهرى لسن تشريعات وقانون ودستور عاجل لمحاسبة مثل هؤلاء المنتسبين زورا وبهتانا لازهرنا الشريف المحترم برجاله ولابد من بتر هذه الظاهرة بالقانون المغلظ لان التعدى على الدين امر خطير يحتاج تدخل عاجل طالما اننا لا نطبق شرع الله ونقيم الحدود لظروف استثنائية
الامر خطير والتطرف ليس سلاحا فقط بل الاخطر هو التطرف الفكرى الذى يشتت المجتمع ويضربه فى مقتل
ياريت نفوق ونصحى قبل فوات الاوان ونجد انفسنا فى طريق الضلال وهذا نداء من برلمان الغلابة والمساكين طالما الاخرين نيام
مش كده ولا ايه