ومازلت حرب اكتوبر العظيمة صناعة مصرية خالصة استخدمت فيها اسلحة معاونة للانتصار صناعة مصرية لا دخل لغرب او شرق فيها صناعة لا تصنع الا فى مصر وقد تحدثنا من قبل عن سلاح المواطن المصرى وسلاح رفع الروح المعنوية ووصلنا الى سلاح خطير هو سلاح الارادة والتحدى وتحدثنا عن خراطيم المياة التى ازالت اكبر مانع مائى فى التاريخ واليوم ومن اسلحة الارادة والتحدى سلاح مهم جدا وحاسم فى تحقيق النصر وتحجيم العدو فى الجو وهو كان يتباهى بان سلاح الجو الاسرائيلى لا يقهر فاستخدمت مصر سلاحا جديدا بفكر مصرى وتنفيذ وتخطيط مصرى وهو سلاح بناء حائط الصواريخ المصرى
هو اسطورة مصرية خالصة قطعت الذراع الطولى للعدو وباقامة هذا الحائط شعرت مصر بالامان والاطمئنان وقدرتها على اتخاذ قرار الحرب الشاملة فكان سببا فى تحييد القوات الجوية الاسرائيلية خلال حرب اكتوبر وما قبله فى الاستنزاف
ففى 1968 صدر قرار جمهورى بانشاء سلاح الدفاع الجوى ليمثل القوة الرابعة فى قواتنا المسلحة واول قائد له هو المشير محمد على فهمى الذى لقب برجل الصواريخ الاول
استغرق بناء حائط الصواريخ اربعين يوما وبدء فى بناؤة فى فبراير 1968 حتى انتهوا منه فى يونيو 1970 وتم انشاؤة باسلوب الزحف البطئ وبدء التنفيذ من منطقة شرق القاهرة على مراحل تحمى بعضها البعض حتى وصل الى القناة على الجبهة وكان السبب فى اقامة حائط الصواريخ هو تفوق طيران العدو وتنزهة بغرور وصلف فى سماء مصر فتم اقامة حائط الصواريخ على غرار التجربة الفيتنامية وترتكز على بناء سلسلة قواعد صواريخ سام الروسيه فتشكل حائط يمنع الطيران من الاقتراب لمسافة عشرة كيلو ثم تنقل بعد ذلك وهكذا
وحاولت اسرائيل بشتى الطرق ضرب حائط الصواريخ وقت انشائه فلم تفلح وانتصرت الارادة المصرية واستشهد فى بنائة المئات من عمال البناء المصريين وقامت شركات المقاولات المصرية بالاشتراك فى اقامة حائط الصواريخ وعلى راسها شركة المقاولون العرب فكان الفكر مصريا والتنفيذ مصريا
وبعد الانتهاء من اقامة واستخدام حائط الصواريخ قام رجال الدفاع الجوى الجديد ببطولات كبيرة حتى كان اسبوع تساقط الطائرات الفانتوم فاسقطوا 12 طائرة فانتوم واستكمل العدد الى 24 فانتوم وسكاى هوك واسر 3طيارين وكانت اول مرة فى التاريخ تسقط فيها طائرات فانتوم وكان الرائد محمد عادل حسانين من ابطال حائط الصواريخ واول من اسقط طائرة فانتوم
حائط الصواريخ صناعة مصرية خالصة وسلاح جديد مهم فى حسم معركة العبور فحيد سلاح الجو للعدو وكان سببا فى استعادتنا للسيطرة على مجالنا الجوى بل التفوق فية
مش كده ولا ايه