عذرا…. صاحب المعالي،
أنا هنا… لأعلن اعتزالي،
ف قُم.. واستمع لمقالي:
كيف لقلب كان يغفو،
ما بين شعري ونثري..
أن يستبيح هجري.
كيف سار للصلاة،
في محراب غيري؟
وصكوك غفرانه،
دفعتها من مهري..
كيف؟ لم يعد يهمه أمري!
وقد كان…كل همه أمري!!
لا تحاول، لا تختبر صبري.
قد كنت يوما،،،
ولم تعد… قدري.
عفوا……….صاحب المعالي ..
فقلبي، أضحى من صلصال….
ما عاد يبكي، على الأطلال …
فلتنس، أيامنا الخوالي…
وتفضل، يا أغلى الغوالي،
مع حبي، وإخلاصي،
وثيقة إستقلالي…
المغرب