هذا الصباح
اسيقضت على غير العادة
ليست لي رغبة ان اكتب
حضرت القهوة
بأبريق من ذكريات جدتي
وكما تقوله الإبريق يزيد طعم القهوه
كل الوجع بداخلي
يجعل المرء يسافر عبر الازمنة
وتكمن نكهته هناك ونحن نحرك الإبريق
لا نفيق الا والقهوة تغلي وتغرق الموقد اغلب الأحيان
اصب القهوة وأنا وحيدة مثل عادتي
عفوا بل معي ذكرياتي
التي تعج ذاخلي لتسافر لصينية
امي وجلستنا الطويلة حول مائدة الإفطار
نظرت حولي اهتزت خواطري
تعكر داخلي
يأخذني الحنين أو إلى ذكرياتي
حتي البرودة وصقيع المشاعر وصلت الى هنا؟؟؟
ما عساني اقول؟
اليتم يصاحبك بكل مكان
يتم المشاعر اصعب يتم!!!!!!
فنجان قهوة معطر بماء الزهر
هو متعتي الصباحية
التي بدأت أفتقدها
إحساس رهيب زارني وانا افكر
سنين العمر تتقدم كيف الحياة تتغير بلمحة بصر؟؟؟
قدرا حظا اصبحت أمل وأكره وامقت بكائى على الاطلال
صرخة الوجع اصبحت تلازمني
سئمت من مصاحبتها
فارتشفت القهوة رشفة رشفة
وجدتها مرة
ليست من قلت السكر
بل من الوحدة
ادركت بعدها ان القهوة تشرب
مع دفئ المشاعر