اما بعد
لم يعجز الحبر..
لم يسقط القلم..
ولم تتعرق الكف..
فما الذنب ذنبي، ولا جنايتهم..
يليه
ووجع بين الضلوع يفور..
تسكته بقية صبر..
وتشي به خيبة..
وأنا منذ أن قطعت لسان الشكوى..
صار البوح رسائل أسى مغلفة بالدموع..
ثم يتساءلون..
فأخبرهم كذبا..
هو ملح الذكريات..
حينما خذلته عيوني..
أو..
ربما كان جذعا من خذلان..
بالله..
كيف يقيم بين جفنين؟!..
انتهى..