تحدثنا عن حروب الجيل الرابع والخامس التى توجه الى مصر بعد ان عجزوا عن كسرها وهدمها عسكريا واقتصاديا بطرق مختلفة ملتوية بل تصل الى حد الشبهة والتعمد هذه الحرب القذرة التى يقوم بها افراد وجماعات ومخابرات دول يصدرونها الينا من مجموعة دكاكين السياسة الصغيرة التى يعيشون فيها بل يجب ان نطلق عليها مقاهى المعارضة وهى دكاكين ومقاهى للرزق الحرام والاسترزاق الباطل من اشخاص ادمنوا الغدر والخيانة فحاولوا تدمير الدولة وحينما فشلوا هربوا ولجاءوا الى دكاكين ومقاهى السياسة فى الدول التى اوتهم وتبنتهم ولنا الحق ان نسال اصحاب دكاكين السياسة و مقاهى المعارضة لماذا يفعلون ذلك وما هى الامور التى جعلتهم يتخذون هذا الموقف المشين لبلدهم واى من القضايا التى لا تروق لهم يجعلهم فى هذا الموقف القذر ونسالهم الى اى هدف تسعون اليه ام انهم فى حقيقة الامر لا يعلمون ولا يعرفون ماذا يعارضون ومن يواجهون والى اى اتجاة يتحركون باثارتهم للاشاعات وتضليل الراى العام ومحاربة كل الانجازات والاساءة الى كل الناس بل لمصر كلها لماذا ياساكنى دكاكين السياسة ومرتادى مقاهى المعارضة الباطلة
الم يكن من الاجدر يا اصحاب دكاكين السياسة ان تظلوا فى مصر تواجهون المجتمع والراى العام وجها لوجة بدلا من الهروب الكبير والاستقواء باعداء مصر لضربها وهدمها وتحقيق ما فشلوا كدول ومخابرات فى تحقيقه وتستخدمون الصوت العالى الاجوف لاثارة الناس وتطلقون الاشاعات الغير صحيحة لهدم المجتمع واثارة البلبلة بلا حياء او خجل
هؤلاء الافراد او الدول او المخابرات التى تتبنى حروب الجيل الرابع لديهم جميعا ازمة فى التفكير والتعقل ولديهم ازمة اشد فى قراءة المشهد المصرى لديهم ازمة فى تحديد اهدافهم الدنيئة وعاجزين عن وضع برنامج محدد وعاجزين اكثر على تجميع الجماهير المصرية حولهم ولا يعرفون طبيعة واخلاق ووطنية ابناء مصر لم يتعلموا من التاريخ ولم يعتبروا من المعارك والانتصارات المصرية فطاشت تصرفاتهم دون ان تصيب احد
والشء المؤسف والمخزى ان يخرجوا علينا اصحاب دكاكين السياسة ورواد المقاهى فى هذا التوقيت وهذا الوضع الذى تمر به مصر وقد لعبت بعقولهم وقلوبهم وبالطبع امتلاءت جيوبهم بالاموال من الجهات الخارجية التى تتبناهم وتمولهم وتشجعهم وهم دمى يحركونها كيفما شاءوا
الشئ العجيب والغريب رغم فشلهم المستمر وكشف الاعيبهم ودحض اشاعاتهم فهم مستمرون ولكن عليهم ان يدركوا ان الشعب المصرى مازال على وحدته ومازال على اصرارة للخروج من الازمة وان هذا الشعب وهو يرى الانجازات والمعجزات لن يستجيب لنداتهم واهدافهم ولن تفيد معهم حروب جيل رابع او حتى عاشر لان هذا الشعب فى رباط الى يوم الدين ويثق رغم ازماته فى قيادتة ويثق فى قدراته ويثق اكثر فى الله عز وجل وهو حامى مصر هذا الشعب الذى اعتاد على الانتصارات سينتصر ولن تجدى معه هذه المؤامرات الخسيسة والتى ستقف عند من دعوا لها او اطلقوها او نشروها وروجوها فلن تنال منا وسترتد الى صدوركم باذن الله وخليكم هاربين لاجئن مطرودين ومنبوذين
مش كدة ولا ايه