*الرئيس رقم47 يغير من لهجته بعد إعلان فوزه بالأمل الموعود!
*سأعيد لأمريكا عظمتها.. وسأعمل على وقف الحروب
*الآن أقول لكامالا: لا تصفية حسابات من منافسيني
*الأمريكان.. كلهم مواطنون يستحقون التقدير
*إذا كانت الأمم المتحدة نفسها غير قادرة على بنيامين نتنياهو فمن يقدر عليه؟!
*سفاح القرن.. هل سيضطر لتغيير سياسته بعد التطورات الجديدة
*لو ركز نتنياهو على حل الدولتين فسوف يحقق مكاسب لم ؟
استطاع دونالد ترامب رجل الأعمال الأمريكي بالغ الثراء أن يغير من توجهات العالم بشرقه وغربه بعد ساعات من إعلان فوزه بمقعد الرئيس رقم 47 متحديا كل العقبات والصعاب.. والمؤامرات المقيتة التي كانت تحاك ضده ومازالت تحاك في هذه الأيام..
بداية.. وقبل كل شيء أود أن أذكر القراء.. كل القراء بمقالي “خيوط الميزان” الذي نشر في نفس هذا المكان يوم ؟ والذي قلت فيه بالحرف الواحد:
إن ترامب سيفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة في أمريكا ليصبح الرئيس رقم 47وأضفت أن هذا ليس استنادا إلى معلومة أو إلى اتصال سياي كبير بل هو نتاج سياسة وانعكاس لنتائج لابد لها أن تظهر في ظل مناخ من العلم والمعرفة ..
وها هو المرشح الرئاسي بالولايات المتحدة يحقق رغبته المأمولة والتي كافح في سبيلها بإنفاق آلاف الملايين من الدولارات وإجراء أهم الاتصالات بكل من يعرفهم ويعزهم أو لا يعرفهم ولا يعزهم.
المهم واضح أن ترامب حريص على إقامة مجتمع حضاري متضامن ومتسق مع بعضه البعض بعد أن مزقته الانتخابات السابقة وكان هو نفسه بمثابة أهم العوامل الأساسية التي أدت إلى انقسام هذا المجتمع.
وهكذا.. فالأيام تثبت دائما وأبدا أن القوة هي التي تحمي الإرادة وتعد الصفوف وتدفع عن المجتمع أية آثار سلبية يمكن أن تهدد استقرار وقض مضاجعه.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فماذا عن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذي ؟ دماء الأطفال والشيوخ والنساء.. إنه يعيش الآن أسوأ ايام حياته فهو يحس المطاردة ويضع في اعتباره أن ؟ أجهزة الأمن الداخلي وهذا بكل بساطة أنه سيعامله معاملة عادية تماما ؟؟ أو عابر سبيل وبذلك تساوره ؟ ليل نهار وهو حائر من أمره ومن أرضه..!
استنادا إلى كل تلك الحقائق فأحسب أن من ارتضى لنفسه أن يذبح إنسانا مثله فلابد أن يكون ذلك مقابل جريمة ارتكبها من تلك النوع ونفس الدم.
وبديهي.. نتنياهو يبقى في حاجة إلى أن؟ لأنه بنفسه هو الذي يهز السلاح والمال والأفراد تحت ضغوط تنوء عن حملها الجمال.
ولعل ما يثير الدهشة والخسة أولا بأول هي ردوده الصفحة من جانب نتنياهو وزوجته وأولاده فكل ما تقطع جذور شجرة سرعان ما تنمو شجرة مماثلة إن لم تكن أفضل.. لذلك كان في إمكاني تقديم الشرح الوافي لكل هذه الإجراءات التي تتم على الجانب الإسرائيلي لكنه بصراحة لا يستحق أي كلمة من شأنها تنبيه أو تعيده إلى الحياة من جديد ..
لقد خسر هذا الإرهابي حلاوة الدنيا وكمال الآخرة فلم يعد يلقى سوى الازدراء ؟؟؟ من الله سبحانه وتعالى.
وها نحن في الانتظار.
***
و..و..شكرا