مازالت الابادة تجرى فى غزة والضفة ولبنان من الكيان الصهيونى الاجرامى الذى لا يحترم ادمية الانسان ولا يحترم حقوق الانسان ولا المواثيق والمعاهدات الدولية ولا له فى اى نوع من انواع الاحترام وقد دل بتاريخه منذ ماقبل نشاته الرسمية انه عات فى الاجرام موغل فى الدماء
اليهود الذى قال فيهم القران الكريم لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود الذين اشركوا
ووضفهم الله عز وجل فى القران بانهم مغضوب عليهم فهم قتلة الانبياء وهم الذين حاوروا موسى عليه السلام فى ذبح البقرة وفى دخول البلدة المقدسة وذكروا فى القران كثيرا لكى نعلم عنهم ونعرفهم بانهم اكثر الاقوام تكذيبا للانبياء والرسل وانهم اهل خداع ومكر وخيانه لا عهد لهم ولا وعد فقال تعالى اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل اكثرهم لا يؤمنون
بدات مجازر اليهود ضد الفلسطينيين قبل قيام الدولة الصهيونية بحوالى 11 سنه حينما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطانى فكانت مجزرة دير ياسين وراح ضحيتها 254 شهيد فى 1948 ومجزرة بيت مواس وراح ضحيتها 260 شهيد واشترك فيها مناحم بيجن وكذلك مجزرة اللد التى جمعوا فيها الرجال ليعدموهم بالرصاص بزعامة اسحاق رابين ومجزرة خان يونس 1956 وراح ضحيتها 500 شهيد ومجزرة الحرم الابراهيمى وراح فيها 53 شهيد وناهيك عن جريمة مجزرة صابرا وشاتيلا مخيمان من 12 مخيم فلسطينى فى لبنان وفى 1982 وقعت ابشع مجزرة وخطط لها ونفذها شارون واسفرت عن استشهاد 3500 شهيد
رؤساء وزارات لاسرائيل تلطخت ايديهم بدماء الفلسطنيين بلا ضمير ولا رحمة ولا حقوق
فاذا كانت مذابح اليهود على مدار التاريخ ومنهج الاغتيالات تمثل عنوانا لشلال الدماء فقد صارت غزة اليوم رمزا لشلال جديد مازال ينزف ولا توجد مجزرة واحدة وقعت بطريق الخطاء انما تم التدبير لكل منها مع سبق الاصرار والترصد وليس هناك مجزرة او ابادة لمقاتلين او مقاومين انما كلها وحتى يومنا هذا وقعت بحق مدنيين ابرياء عزل من السلاح وعلى حين غرة منهم
هم دائما اهل جبن واهل مؤامرات ومكائد فقال تعالى فيهم لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنة او من وراء جدر باسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون
ولا نملك لاهل غزة حول ولا قوة لاننا تخاذلنا ولم نتخذ جميعا موقفا واحدا لصد الاعتداء والقتل والتدمي فعث اليهود فسادا وقتلا لا نملك الا ان نذكر اهل غزة بقول الله عز وجل اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرنالله من ينصره ان الله لقوى عزيز
فمتى واين وكيف نستطيع ان نقف ضد صلف وغرور الكيان الصهيونى الجبان وان ننصر اخوتنا فى غزة والضفة ولبنان وان نقول لهم نحن صفا واحدا وامة واحدة واهل دين واحد متى نعمل بقول الله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة
متى نتحول ونتغير من امة اسلامية تشاهد وترى ونمصمص الشفاة الى امة اسلامية تعمل وتجاهد فى سبيل الله وفى سبيل نصرة الحق والدين متى نستمع الى صرخات وااسلاممممممممماه
مش كده ولا ايه