يلا بينا نفكر ونقارن بين الاحزاب السياسية والاحزاب الكروية مفيش ضحك ولا سخرية لانها مبتفرقش عندنا فى حاجة كلها احزاب وتحزب واختلافات وسب وتلقيح واخرها ما اطلقوا عليه تحفيل كلها واحد وان اختلفت فى الجدية والمجهود والظهور على الساحة تختلف فى تفاعل الناس مع الاحزاب الرياذية عن الاحزاب السياسية واهو كلها لعب والسلام
عندنا 104 حزب سياسى للاسف بدون جماهير ولا تفاعل ولا نقاط ولا انتصارات خالص محلك سر وعندنا انواع مختلفة من الاحزاب الرياضية احزاب جماهيرية حزب الاهلى وحزب الزمالك وانضم اليهم حزب اقل شعبية هو حزب بيرميدز وعندنا احزاب اقليمية متخصصة وخاصة مثل حزب الاسماعيلى وحزب سيد البلد واخطرهم حزب المصرى البورسعيدى وتوجد احزاب اقلية مختلفة الاسماء تنتمى لشركات وتنظيمات ولكن عددها محدود مش زى الاحزاب السياسية العدد فى الليمون
فى الاحزاب الرياضية يبذل مجهود فى الاعداد والاستعداد والانتقاء للاعضاء الاساسيين وهم اللعيبة وينفق فيها وعليها ملايين الملايين والاختيار يكون اساسة الجودة والسمعة والعطاء والاخلاق اما الاحزاب السياسية فحدث ولا حرج وبلاش نقول او نغلط يكفى انها سداح مداح لكل من هب ودب لدرجة ان فيه اخوان دخلت بعض الاحزاب تتدارى فيها
فى الاحزاب الرياضية يكون الاغلبية مش فتونة لا بالارقام والانجازات وعدم التزوير فنجد حزب الاهلى هو حزب الاغلبية الرياضية بجدارة ببطولاته وانجازاته بالارقام مش بالقائمة ولا بالتعيين ولا فيه مجاملات وحزب الزمالك يمثل حزب المعارضة فهو التالى لحزب الاهلى فى عدد البطولات والانجازات وحزب بيرميدز والاحزاب الاخرى تمثل فى برلمان الكورة احزاب الاقلية
اما فى الاحزاب السياسية فحدث ولا حرج الاغلبية بالقوائم والتعيين وممكن التزوير حسب المزاج والهوى والرضا من رؤساء الاحزاب على الاعيبة الحزبية من حزب معين بلا بطولات ولا انجازات ولا تعب او ارهاق الاغلبية بتكون بالاموال معاك العب وخش وكله عدد يخليك اغلبية يابشوات بلا فاعلية وبلا تمريرات ولا سفريات ولا تدريبات ولا خناقات ولايوجد ما يسمى باحزاب المعارضة ولا احزاب اقلية فى السياسة فكلها بالتفاهم والاتفاق
الاحزاب الرياضية لافيها تفويت ولا بيع مباريات ولا اتفاقات ولا مساومات اما الاحزاب السياسية مليانه تفويت واتفاقات وتبادل مصالح وكلها للاسف فى احزاب الكورة مخالفة للقانون تستحق العقاب اما فى احزاب السياسة لا فوت وخالف واعمل اللى انت عايزة
مؤتمرات الاحزاب الرياضية فى الاستادات مليانة اعضاء بالالف وبيدفعوا فلوس من جيوبهم كمان ومؤتمرات الاحزاب السياسية اعداد قليلة وبل جماهيرية واللى يحضر بياخد فلوس ويتغدى ويسافر على حساب البهوات يعنى لا جماهير ولا اعضاء
قيادات احزاب الكورة بييجو بالانتخابات الحرة النزيهه وبمجهود وراى الاعضاء اما قيادات الاحزب انتم عارفين بييجو ازاى بلاش اقول انا لا اقول حاضر بخفة الدم والثراء الفاحش والاهل والاقارب والوسطات والقرب من السلطات
ياخسارة محصلناش فى احزاب السياسة احزاب الكورة مش تبقى خيبه ويبه
نقول كمان لا كفاية كدة
مش كده ولا اية