(حمدان قرمط)
بأستغرب قوى إزاى فيه رجل بيقبل على نفسه وكرامته إنه يمشى جنب مراته وهى شبه عاريه ويقف أمام المصورين يصوروها وفرحان قوى وبيضحك والمصورين بيقولوا لها (إدورى يافنانه ولفى يافنانه) وبعد كده كل واحد يقابلها يبوسها وهو واقف جنبها
نوعية الرجاله دى بتفكرنى ب رجل زمان كان إسمه (حمدان قرمط) وهو مؤسس طائفة القرامطه والذى تخفى وراء إدعاء حب (آل البيت) رضوان الله عليهم ثم بدأ يبث سمومه التى إنتشرت على يديه وأيدى أتباعه من بعده وكانت دعوة القرامطه تقوم على:
(١) شيوعة النساء والرجال فلا يختص رجل بإمرأه ولا إمرأه برجل
(٢) شيوعة الأموال
(٣) إستحلال المحارم والقضاء على كل أثر للرجوله والغيره بل والإنسانيه
** ومن غرائب تشريعاتهم وجود جماعه فى نظرهم هم (أكمل الناس) إيماناً وأخلصهم للدعوه وهذه الجماعه إسمها (الصابره) ولا يصل الرجل إلى هذه الدرجه إلا إذا إرتضى بدعوة (التشريق) وهى أن يدعو رجل رجلاً أجنبياً فيدخله على زوجته وتسمح له بالتعامل معها معاملة الأزواج ويتم ذلك تحت حراسته حتى إذا إنتهى الأجنبى من فعلته يخرج ويبصق على وجه الزوج ويصفعه على ( خده) ويقول له (تصبر يارجل) فإذا فعل ذلك فقد حقق مبدأ (التشريق) وأصبح بعد ذلك من تلك الفئه الممتازه والملقبه (بالصابره ) وقد قال شاعرهم عن أهدافهم ومبدأهم هذه الأبيات الشعرية
- خذى الدف ياهذه والعبى
وبثى فضائل هذا النبى - تولى نبى بنى هاشم
وجاء نبى بنى يعرب
*فما نبتغى السعى عند الصفا
ولا زورة القبر فى يثرب - إذا القوم صلوا فلا تنهضى
وإذا صاموا كلى وأشربى
*ولا تمنعى نفسك الراغبين
من الأقربين ومن أجنبى - فكيف حللت لذلك الغريب
وصرتى محرمة للأب
** ماحدش يفتكر إن (حمدان قرمط) مات خلاص بالعكس فيه ناس (قراميط) كتير عايشين معانا وللأسف لابسين بدل وفساتين والمصيبه إنهم فاكرين نفسهم علية القوم وكريمة المجتمع ووجهته المشرفه