حزب ينبغى كما سماه الاخ الفاضل الحاج على الحنفى فى بوست امس حزب كبير وضخم يضم مختلف الاتجاهات والميول للشعب كله ليس فيه اعضاء معينين بالاسم او بالواسطة او بدفع الاموال هو حزب كل الناس كلهم اعضاء فى حزب ينبغى الجديد ولكل منهم اتجاهة واهدافة
ينقسم الاعضاء فى حزب ينبغى الجديد الى ثلاث اصناف من ينبغى حسب الغرض والهدف
الجزء الاول اعضاء ينبغى وهو قسم وطنى بلا منازع يتمنى لبلدة التقدم والازدهار بلا حدود دون اغراض او اهداف خارجيةفيطلق شعار ينبغى دون ضابط او رابط او مراعاة للظروف والاحوال فهو يتمنى ان يكون ينبغى اسطورة حقيقية يتمتع بها الوطن وشعارة ياما فى الجراب ياحاوى
والقسم الثانى من اعضاء حزب ينبغى هم وطنيين ايضا بعقلانية وواقعية فى اطلاق ينبغى لوطنى طبقا للحدود والامكانيات المتاحة لتنفيذ برنامج حزب ينبغى دون ضحك على الناس او استدانات وديون وشعارة على قد لحافك مد رجليك
والجزء الثالث من اعضاء حزب ينبغى وهم قلة قليلة فقدت الولاء والانتماء وحب الوطن وتطلق شعار ينبغى لاثارة الفتنة والصعوبات والبلبلة فى طريق الشعب بغرض الهدم وايقاف المسيرة فينبغى عندهم اكثر من طاقة الدولة وفكر المسئولين وتقبل الناس فينبغى عندهم تعتمد فى برنامجها على الكذب والخداع والوهم وشعارهم عليا وعلى اعدائى
والجزء الرابع من اعضاء حزب ينبغى وهم اغلبية الاعضاء والمكون الاساسى للعضوية فى الحزب وهم الغلابة والمساكين الذين انضموا للحزب دون غرص او هدف الا تنفيذ ما ينبغى ان يكون لحياة كريمة بسيطة سهلة دون مشاكل عويصة ولا ضحك على الناس ويميلون للتحالف مع الطبقة الوسطى لحزب ينبغى ويحافظون على امن وامان البلد ولا يريدون زعزعة الاستقرار وكل ما يتمنوه من ينبغى القضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية وتحقيق العدالة الاجتماعية وعند ذلك سيكون شعار ينبغى قابل للتطبيق بكل مستوياتة وانواعة وبمواردنا الخاصة دون السلف والاستدانه وشعار هذة الفئة رضينا بالغلب والغلب مش راضى بينا
من حقنا كلنا نحلم ونتمنى لان الحلم طبيعة البشر ولكن نحلم على قدنا وحسب امكانياتنا وعلى راى المثل امشى سنه ولا تخطى قناة وكمان افشق الفشقة على قد فتحة رجليك فالحلم الزائد يتحول الى كابوس دائم ولا نطول سما ولا نطول ارض
ينبغى ان يكون وينبغى ان نعمل وينبغى ان نستعيد اخلاقنا وضمائرنا وينبغى ان نحسن الظن بيننا وعند هذا سنحقق ما ينبغى ان يكون ونتقى الله حق تقاته
مش كده ولا ايه