قرار سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى برفع اسماء اكثر من 600 فرد من قوائم الارهاب اثلج صدر الكثيرين وانا منهم طبعا ولكنى اتحفظ بعض الشئ حتى لا تتكرر ماساة عفو الرئيس السادات على بضع افراد من تنظيم الاخوان الارهابى وكان منهم عمر التلمسانى وعدد لا يتعدى اصابع الايد الواحدة خرجوا بعفو رئاسى فانتشروا وازدادوا واصبحوا تنظيم كبير كان اشد خطرا على مصر من الد اعدائها واصبحوا متواجدين فى كل بيت ودار وعزبة وقرية ومدينة عملوا زى التتار وكان اول من اصابوا الرئيس السادات شخصيا فى قاعة جامعة القاهرة من الاخوانى محمد ابو الفتوح وفى العرض العسكرى حينما اغتالوه غدرا لانهم لا ضمير ولا اخلاق ولا اعتراف بجميل فكل ما يهمهم التنظيم والمرشد والخلافة التى يطلقون عليها ظلما الاسلامية لا عهد لهم ولا وعد
ورغم ماكان من محاولات الدولة فى عهود كثيرة عقد جلسات اطلقوا عليها جلسات مراجعة الافكار وجلسات استماع ونصح وتغيير مفاهيم هؤلاء الارهابيين من كبار مشايخ الازهر الشريف وكبار المسئولين بمصر الا انهم تظاهروا وغشوا وكذبوا كعادتهم واعلنوا الاستجابة حتى ينالوا الافراج وكانوا اول المتواجدين فى رابعة والنهضة واول من حملوا السلاح ودمروا وحرقوا البلد بلا ضمير او اخلاق او مراعاة شريعة الاسلام
انا لست ضد قرار رفع الاسماء من على قوائم الارهاب فهذا قرار حريات ولكن ونضع تحت كلمة ولكن مليون خط لماذا واية اللى اتغير حتى نرفع اسماء من اتهمهم القضاء المصرى بالارهاب ووضع اسمائهم على قوائم الارهاب ما هو الضمان القوى الذى يضمن لنا كشعب مصر قاسى الامرين من الارهاب والارهابيين الا يعودوا مرة اخرى الى ساحات الاخوان ويعودوا كما كانوا زمان تنظيم ارهابى خطير يهدد امن البلاد وهم ناس لا اخلاق ولا ضمير ولا يعترفون بكلمة وطن مطلقا
والاهم والاكبر اين حق ابنائنا الشهداء الذين قتلهم هؤلاء المرفوع اسمائهم من قوائم الارهاب او على الاقل ساهموا فيها ولو بالاعجاب والتهليل لسفك دماء اولادنا الشهداء نسينا منظر 25 جندى اللى نزلوهم من الميكروباس فى العريش وقتلوهم نسينا اغتيالات الشخصيات والقيادات نسينا الالاف من الشهداء اللى ضحوا بنفسهم ونيجى نرفع اسماء ارهابيين من قوائم الارهاب نسينا ما حدث فى رابعة وميدان النهضة وكل ساحات مصر نسينا اللى هيرش مرسى بالمية هنرشة بالدم نسينا العريش ومسجد بئر العبد نسينا طظ فى مصر
طبعا قرار الرئيس له مبرراتة ومن حقنا كشعب قاسى ان نخاف وان نعرف الدوافع لمثل هذا القرا من حقنا كشعب نعرف مين دول وعملوا اية جعل القضاء المصرى يضعهم على قوائم الارهاب ثم نطلقهم فى شوارعنا وقرانا ومدننا دون رقيب او حسيب وتعود ريمة لعادتها القديمة ويرحع لنا من تانى اخطر تنظيم ارهابى الاخوان المتاسلمين لانهم ياسيادة الرئيس لا يقبلوا تغيير فكر ولا تبديل مواقف وهم لا ثقة فيهم ولا عهد لهم ولا يقبلوا اى وعد ولنا فى عفو السادات عنهم وما تلاة لعبرة وعظه لابد ان تكون فى الحسبان
طبعا القرار اسعد الكثير وهو قرار سيادى من حق الرئيس ولكن من حقنا ايضا ان نتحفظ ونخاف على مستقبل بلدنا وحمايتها من الارهاب بعد الذى كان
مش كده ولا ايه