رحلتي كانت مريرة
ما ألبث أخلع الهم
وأستريح
تغزوني هموم أكثر
سحب الهم متتالية
لا قمر في لياليّ
إلا ضوء خافت
لنجوم رحلت
الغيوم الحزن القلق
الحيرة ضيوفي
المقيمة التي لاترحل
أبحث عن ذاتي
عن ثوبي
الحقيقي
في زحام العمر
وفصوله
المتتالية
وأحداثه المضطربة
طفولة بلون الشيب
وهموم متلازمة
شباب وحيرة
ضياع الأيام
شيخوخة بطعم
الطفولة
وحين أحصي
ذاتي
أشعر
أنها غادرتني
منذ زمن بعيد
إلى غير عودة
من يجد الروح
ويؤويها
أهبها له
تاهت ذاتي
ولم يبق إلا الحزن
وآهاتي وأناتي