وحدي في ملكوتكَ أرقَى
أوقفْ عجلة هذا الوقتِ
لكي ينسانا
ذوب طعم السُّكَّرِ
في شريان الصبح
ودوخْ في الليل الأقمار!
واسمح للأرجوحة أن تحملني أعلى
كي أقطف من وهْج الجنة
ثم أعدني كي أتلمس دفءَ النار.
أطعمني إن جعتُ حنينًا
ذَوِّبني في بحةِ فيروزَ إذا غنتْ
“تعا تا نتخبى في درب الأعمار “
آنسني بالأمواج إذا عصفتْ
أطلقني طيرا في فردوسكَ
صبَّ الفردوسَ على نهري ريحانًا
أمطرني شجرا يتشعبُ عبرَّ الأنوار.
كن أول هذا الحلم وآخرَه
أدخلني في دائرة اللطف
انزعني من أشواك الخوف
وعد بي حيث بدأتُ
وحيث ختمتُ
وحيثُ مرحتُ
وحيثُ شرحتُ
وحيثُ فقدت الحيثَ
وحيثُ منحتُ
وحيثُ كسرت الريحَ وصالحتُ الإعصار.
لو شئت بأن تجعلني نجمتكَ الأسمى
أخرجني من كل مدار.