خواطر تراودنى اليوم نتيجة بوستات ومشاهدات لابد من تدوينها فى صواريخ كلامية موجهة الى اصحابها
الصاروخ الاول
حينما يطلب عاقل او حتى شبه عاقل من فاسد التصدى للفساد ومحاربة الفاسدين فهذا امر مخجل ففاقد الشئ لا يعطيه والفاسد يريد ان يكون الكل مثله حتى لا ينكشف فسادة ولا يكون ظاهرا بين الفاسدين الوحيد القادر على محاربة الفساد هو الرئيس السيسى شخصيا الرجل الذى تصدى لغول الدعم وقضى على التعدى والبناء على الارض الزراعية وانهى ظاهرة العشوائيات وتصدى بكل قوة للمشكلات المستعصية الحل هو الوحيد القادر على محاربة الفساد والقضاء علية ولو بنسبة مش اشخاص اصلهم ام الفساد ولا احزاب هى اصل الفساد
الصاروخ الثانى
كلنا فاسدون كلنا نعرف الفاسدين ونتستر عليهم اما خوفا او جبنا او مجاملة او تحقيق مصالح ونكتب على الفيس بوستات عن الفساد والفاسدين انما حد اخذ خطوة ايجابية لمحاربة الفساد والفاسدين ابدا الا من رحم ربى الفساد بيننا وحولنا ونعرفهم بالاسماء هل بلغنا طيب نبلغ مين وفين هل سيهتم احد بما بلغنا واخطرنا اشك طيب نعمل اية نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل فاسد سرق الشعب ونهب الدولة واستغل سلطاته فى الهبش والنبش وتكوين الثروات الحرام هل من مجيب لتطبيق من اين لك هذا ياهذا على البهوات اثرياء العهد الجديد ومحاسبتهم واستعادة حقوق الشعب المنهوبة كما استعاد الرئيس السيسى الاراضى المنهوبة من قبل اتمنى تحقيق هذا الصاروخ
الصاروخ الثالث
حينما يتم تمييز حزب وتدليلة على قفا بقية الاحزاب فقل على الديمقراطية السلام وهى كده كده ميته لكن ليس بمثل هذا الفجر الحزبى حينما يسمح لحزب دون الاخرين فى دخول المؤسسات الحكومية والعمل بداخلها فى صورة فجة ومنع بقية الاحزاب من نفس الحق فهذا فجور سياسى من المسئول عنة ومن سيهتم باعطاء الفرصة كاملة لكل الاحزاب والمساواة فى الحقوق ده اذا كنا عايزين نعمل ديمقراطية حقيقية دون فساد حزبى اخر فكلها احزاب مصرية وطنية لافرق بينها الا بالمزاج والقوة
الصاروخ الرابع
اذا كان العمل الحزبى فى مصر هيعتمد على تجهيز العرائس والقوافل العلاجية والبطاطين والسلع والمظاهر الفارغة واجبار رجال الاعمال والمصانع على التبرعات بالقوة لارضاء اصحاب الاحزاب واخذ اللقطات التصورية والمظاهر فى هذه الحالة ستفوز جمعية الاورمان ومصر الخير وسقى الماء وصدقات النخيل والزيتون 5357بجائزة افضل الاحزاب فى مصر وكلها للخير والاعانات الاجتماعية وبلاها سياسة ولا احزاب سياسية نجعلها جمعيات حزبية خيرية ولا نبكى على الديمقراطية وكفاية فشخرة وصراعات فارغة اصلها مش ناقصة احزاب بصراحة
اللهم انى بلغت اللهم فاشهد
مش كده ولا ايه