المال هو سلاح قد يكون سبب في هلاك الأسر وتفككها وقد يكون سبب في نجاة من يكون في حاجة له هو سلاح ذو حدين قد يسبب الفراق بين الأحباب من الأهل والأصحاب والأخوة وقد ينشب بسببه المشاكل الكبيرة مما تدفع الإنسان للعديد من القضايا وقد كثرة المحاضر في أقسام الشرطة بسبب النصب من المستريحين وهناك قضايا عديدة في المواريث والتجارة وهناك من يسقيك العسل وينصب عليك وينكشف الغطاء وتظهر الحقائق كلنا يحب المال ولكن أحرص على أن يكون من حلال لا تضر أحد أن المال لزوال أحرص على السمعة الطيبة كن عطوف راسخ ثابت لا تكون عبد للمال
إن أي سلوك كيفما كان يأتي انطلاقا من فكرة تقطن في مقطورة ما ضمن العقل، ولتخرج إلى العالم الخارجي كظهور تُلفت انتباه الآخرين لها، لا بد من جسد ليقوم بذلك، وهنا يظهر أن السلوك هو الظهور الفعلي للفكرة بينما الجسد هو الوسيلة لهذا الظهور. فالقضاء على الجسد، لا يقضي على السلوك، لأن الجسد لا دور له في الحياة سوى تفريد السلوك وليس تشميله، بمعنى أن السلوك متعدد بينما الجسد متفرد، والجسد يتبنى السلوك بتفرد لكن السلوك يظل متعددا بين أجساد متعددة. ومع ذلك يبقى السلوك مجرد ظهور للفكرة، أي لا وجود له لولا فكرة سابقة في العقل لها هدف معين في العالم الخارجي تسعى للوصول إليه، والخطورة في الفكرة هو أنها تتخذ ثلاثة أشكال مرتبة حسب البداية، وهي التَّبَطُّن والتَكَتُّب والتَّسَلُّك.
تعتمد الأنظمة السياسيّة في البلاد الديمقراطيّة والديكتاتوريّة على حدّ سواء على تقديم مسوّغات لأفعالها المختلفة، سواء كانت مسوّغات حقيقيّة أو إقناعيّة، وذلك بهدف تهيئة الرأي العامّ للقبول بها أو ضمان عدم الخروج عن الرسائل المُبطّنة فيها.
لم تكن الدول في مرحلة ما قبل الدولة الوطنيّة تبذل جهودًا كبيرةً للدخول في حربٍ ما أو لتوقيع اتفاقٍ معيّن، حيث كانت طبقة الحكم المتمثّلة بالملك وحاشيته تعلن الحرب أو تنهيها دون العودة للرأي العامّ، إلا أن الدول المعاصرة باتت تحتاج في حالات الحروب إلى إقناع شعوبها بضرورة خوض المعركة، وتعمد في ذلك إلى تهيئة الأجواء والقيام بخطواتٍ متتالية لإقناع الشعب بالعداوة بين الدولة وخصمٍ ما، ثم ترتيب حملات متعدّدة إعلاميًّا وسياسيًّا وفكريًّا لضمان إقناع الجماهير بدعمها.
ان الاسرة هى وحدة المجتمع ونواته الاساسية وان اى هزات تتعرض لها الاسرة ستنعكس بما لا يدع مجالا للاشك على تماسك المجتمع واستقراره وان انتشار ظاهرة العنف الممزوج بالجرائم الاسرية هو ناقوس خطر يدق في راس المجتمع ويهدد بنيانه ومكوناته الاساسيه وان مؤسسات المجتمع سواء الدينية والمتمثلة فى الازهر و الكنيسه يجب ان تستدعى بشكل عاجل للقيام بدورها فى التوعية بمخاطر تلك السلوكيات داخل مكونات المجتمع من افراد واسر وان المؤسسات التعليمية والتثقيفية ووسائل الاعلام مدعوة هى الاخرى للقيام بدورها فى تبصير المجتمع بتداعيات هذه السلوكيات الضارة بالمجتمع وان منظمات المجتمع المدنى العاملة على الارض والمنتشره فى القرى والنجوع عليها ايضا دورا أساسيا وهاما فى حماية المجتمع من تلك الافعال والظواهر العنيفة التى تنعكس أثارها على الأفراد والأسر وان الجميع يجب ان يقوم بدوره المنوط به والمحدد له فى نبذ تلك الظواهر الواردة الينا من مجتمعات أخرى بفعل انتشار وسائل الاتصال الحديثة وفى مقدمتها تطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي بما يعج به من مضامين شاذه وغريبة عن هوية المجتمع وثقافته وعاداته وتقاليده الراسخة منذ الاف السنين.
من المستحيل تحديد السلاح الأكثر خطورة على وجه الأرض بشكل قاطع، لأن هذا الأمر يعتمد على السياق والاستخدام والقدرة التكتيكية للسلاح. بعض الأمثلة على الأسلحة التي يعتبرها البعض خطيرة تشمل الأسلحة النووية، والأسلحة الكيميائية، والأسلحة البيولوجية، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والأسلحة البعيدة المدى مثل الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
المال يعتبر أداة قوية يمكن أن تؤثر في حياة الأفراد والمجتمعات بطرق متعددة. يمكن أن يُستخدم لتحقيق النجاح والرفاهية، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى الصراعات والمشاكل إذا لم يُدار بشكل صحيح. هل لديك موضوع معين تود مناقشته حول المال أو تأثيره؟
العلاقة بين المال والسعادة معقدة. الدراسات تشير إلى أن المال يمكن أن يساهم في السعادة حتى مستوى معين، حيث يوفر الأمان والراحة الأساسية. ومع ذلك، بمجرد تلبية الاحتياجات الأساسية، التأثير الإيجابي للمال على السعادة يبدأ في التناقص. عوامل مثل العلاقات الاجتماعية، الصحة، والرضا الشخصي تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في تحقيق السعادة. هل ترغب في معرفة المزيد عن كيفية تحسين السعادة بطرق أخرى؟
تحديد الأهداف: وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق يساعد في توجيه الجهود ويزيد من شعور الإنجاز. ممارسة الامتنان: التركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة وتقديرها يمكن أن يحسن من المزاج ويعزز السعادة. تنمية العلاقات: Invest in personal relationships وكن محاطًا بأشخاص يدعمونك ويشاركونك الاهتمامات. الاهتمام بالصحة: ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن يساهم في تحسين المزاج والطاقة. التعلم المستمر: اكتساب مهارات جديدة أو الهوايات يمكن أن يمنح شعورًا بالإنجاز ويزيد من الرضا. التأمل واليقظة: ممارسة التأمل يساعد في تقليل التوتر وزيادة الوعي الذاتي. مساعدة الآخرين: العمل التطوعي أو تقديم المساعدة لمن يحتاج يمكن أن يعزز من شعور السعادة.
أن الدولة تنبهت فى وقت مبكر إلى أهمية صناعة الوعى فى مواجهة هذه الحروب الفكرية، من أجل الحفاظ على تماسك المجتمع المصرى وهويته الثقافية والحضارية والدينية، فضلا عن العمل على تحسين حياة المواطن المصرى وهى الجهود التى تم تتويجها مؤخرا بإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى كافة الفئات العمرية، فضلا عن توفير برامج لتأهيل المواطنين بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة زيادة الوعى والحفاظ على الهوية المصرية من خلال حملات التوعية الثقافية.
تناولت الحلقة الخامسة من مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عُرضت على منصة watch it تحت عنوان«رجل العائلة»، أحداث مثيرة حول موضوع جرائم التنقيب غير الشرعي عن الآثار، إذ شهدت الحلقة قيام سيد، خالد كامل، بمحاولة التضحية بابنه حسين الطفل، آسر أحمد، من خلال ذبحه حتى يقدمه قربانا للجن من أجل فتح المقبرة. اضطراب نفسي وراء تضحية الأب بابنه أثارت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه تعجب وتساؤلات الجمهور حول كيفية تخلي إنسان عن مشاعر وعاطفة الأب من أجل تحقيق الثراء، إذ تُصنف شخصة الأب في علم النفس بالشخصية السيكوباتية أو الشخصية المعادية للمجتمع وهي أحد اضطرابات الشخصية التي تجعل الإنسان بلا تعاطف أو مشاعر وكل ما يهمه هو الحصول على هدفه بأي ثمن أو وسيلة كانت حتى لو وصل الأمر إلى التضحية بزوجته وأبنائه أن هناك أعراضا عدة يتسم بها الإنسان السيكوباتي، أبرزها السلبية، اللامبالاة، عدم الاهتمام بالصواب والخطأ، انتهاك حقوق الآخرين، والميل للكذب باستمرار، والتلاعب وإيذاء الآخرين، وعدم الالتزام بالمسئولية، كما يشعر الشخص السيكوباتي دائمًا بالغرور والتفوق على الأخرين.
وتعتبر التربية الخاطئة هي السبب الأساسي وراء إصابة الإنسان باضطراب الشخصية السيكوباتية، فهو إما تعرض للتدليل الزائد في طفولته وكانت جميع طلباته مُجابة أو عاني من المعاملة السيئة والحرمان العاطفي الذي جعله يشعر أنه بلا قيمه في المجتمع ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية له، كما حدث مع بطل مسلسل ساعته وتاريخه، ليكون المال والثراء هو سبيله الوحيد للشعور بقيمته المفقودة في المجتمع.