كيف يمكن للصباح أن يتجلى بكل الشموس التي تخرجنا من صوت حزين بالداخل…
حشرجة الأحلام المتراكمة في ترتيبات عصر معقد… وتماثيل يخيل لي أنها تصافحني…ضحكاتها التي كانت ترن خفتت فجأة.
أمشي إليها في الشتاء ومعي مصباح وقلبي أشعله حتى تستأنس… إنك لا تبصره… ولكنه يراك بعمق الكون…
أنا أتنفس بصعوبة حين تخذلني أشجار الطريق… وتعود حشرجة الذاكرة تخضني بدون شفقة…
من أنا بدوني… ؟!