50 الف شهيد و20 الف تحت الانقاض و150 جريح ومصاب لم يجدوا من يداويهم ويخخف جراحهم وتشريد مليون مواطن بلا ماؤى ولا متطلبات حياة دمار شامل لغزة فى كل وجوه الحياة عربدة وفتونة لم تجد من يعترضها او يواجهها الا بشر بلا سلاح ولا مقاتلات بشر لا يملكون الا الارادة والعزيمة والقدرة على التحمل والصبر وادمنوا دفن الاباء والابناء والنساء على مر العصور والازمان
ثم تاتى المبادرات بعد تنفيذ الاغراض وتحقيق الاهداف المرسومة بخبث ومكر ودهاء وللاسف نهلل ونصفق دون خجل او كسوف بل منا للاسف من يدعى ان غزة قد انتصرت اى انتصار واى فوز بل يجب علينا ان نقول ان غزة صمدت وتلقت الضربات والطعنات والتدمير بصبر واحتمال ولكنها لم تنتصر كعادتنا دائما نعطى الاحداث اكبر من نتائجها اى انتصار ونحن جميعا فى صمت رهيب ولم نرد العدوان
هل نثق فى اليهود ومعاهداتهم وهم الذين قال الله عز وجل عنهم او كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل اكثرهم لا يومنون وقال تعالى عنهم فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا
هل نثق فى اليهود وهم امة ملعونة مغضوب عليها فى القران والسنة فهم اهل الكذب والبهتان والغدر والمكر اخبث الامم وابعدهم عن الرحمة واقربهم الى النقمة نفوس خبيثة طبعت على الخيانة والغدر ولا تعرف الامانة ولا الوفاء ولا عهد لهم مع الله او مع خلقه هل نؤمن لمن حرفوا كتاب الله وجهروا بعصيانه فقال تعالى افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريقا منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون
ياسادة السياسة واصحاب المعاهدات والمواثيق اعلموا ان طبيعة اليهود هى عداوة الله والرسول وعداوة المسلمين والاسلام وهذا قضيتهم التى لا يمكن ان تفارق قلوبهم وهى ان فارقت السنتهم مكرا وخبثا ودهاء فقال الله عز وجل لتجدن اشد الناس عداوه للذين امنوا اليهود والذين اشركوا فهل بعد قول الله عز وجل ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا وهو اعلم بما فى نفوسهم ومكنونات صدورهم
هل نثق فى ميثاق او معاهدة مع اصحاب تاريخ اسود كلما علت رايتهم وقويت شوكتهم يعتدون ويقتلون ويشردون ويدمرون ولا يحترمون عهدا او ميثاقا هل نثق فى تاريخ اسود منذ بدء الاسلام حتى الان شهدنا مجازر كفرقاسم ودير ياسين وابو شوشة وصبرا وشاتيلا وقانا وبحر البقر ومجازر بيت المقدس والحرم الابراهيمى سلوا محمد الدرة واباه عما جرى
اليهود يعيشون ابدان تدعى الحرية والسلام ولكن تابى افعالهم والسنتهم الا ان تنطق بكفرهم وعنادهم وتحديهم السافر لكل القوانين والاعراف الدولية الصراع فى فلسطين ليس صراعا على الارض ولكنه صراعا دينيا منذ عهد رسول الله صل الله عليه وسلم حتى يومنا هذا
لا تقولوا انتصرنا وانتصرت غزة بل قولوا صمدت غزة وانتكس المسلمون فى كل مكان فعلى اى نصر تتحدثون وعلى اى ميثاق او معاهدة تتكلمون ومنذ متى احترمت دولة اليهود ميثاق او معاهده ياسادة انتصرنا الحقيقى يوم تعود فلسطين دولة عربية ونسترد القدس الشريف والمسجد الاقصى الاسير يومئذا نفرح بالانتصار ولا ننتظر معركة اخرى بعد فترة من الزمن تطول او تقصر حسب رغبة الاغبياء والحمقى من اليهود ولا تنسوا وااسلاممممممممممماه
مش كده ولا ايه